31/10/2010 - 11:02

تعليمات للجيش بالرد بشكل موضعي على الخلايا التي تطلق الصواريخ من قطاع غزة..

في ختام المشاورات الأمنية تقرر الرد بشكل موضعي على الخلايا التي تطلق الصورايخ وفي الوقت نفسه المحافظة على "وقف إطلاق النار" * إصابة إسرائيليين بجراح خطيرة في سديروت..

تعليمات للجيش بالرد بشكل موضعي على الخلايا التي تطلق الصواريخ من قطاع غزة..

وقد أصيب إسرائيليان يوم أمس، الثلاثاء، جراء سقوط صاروخ قسام على مبنى سكني في سديروت، قرابة الساعة التاسعة من مساء اليوم.

وجاء أن إصابة أحدهما خطيرة جداً، في حين أصيب الثاني بجراح ما بين متوسطة وخطيرة، وقد تم تقديم الإسعاف الأولى لهما، ثم نقلهما إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان.

وفي أعقاب ذلك، تحدث وزير الأمن، عمير بيرتس، مع رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، وطالب بوقف "سياسة ضبط النفس" والرد على عمليات إطلاق الصواريخ. وقال:" يجب ألا نعطي حركة الجهاد فرصة لتعزيز قوتها، يجب أن نعمل ضد مطلقي الصواريخ"..

وجاء أنه من المتوقع أن تعقد جلسة تشاورات أمنية بمشاركة أولمرت وبيرتس وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، لمناقشة "التصعيد على حدود القطاع"..

وفي بيان صادر عن سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ على سديروت، في الساعة الثامنة وخمس وخمسين دقيقة من مساء اليوم، والذي أدى إلى وقوع الإصابات المذكورة.

كما جاء في البيان أن إطلاق الصاروخ المذكور يأتي "رداً على الخروقات الصهيونية، والتي كان آخرها اعتقال الشيخ محمود السعدي من مدينة جنين".

إلى ذلك، أطلق يوم أمس ستة صواريخ أخرى، سقط أحدها بالقرب من منشأة استراتيجية جنوب عسقلان. وكان قد سقط أربعة صواريخ منها صباح اليوم في محيط سديروت، في حين سقط أحدها في أحد شوارع المدينة وأدى إلى وقوع أضرار في أحد المباني، و8 حالات من الهلع.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد أطلق باتجاه إسرائيل ما يقارب 55 صاروخاً منذ وقف إطلاق النار.

في نهاية مشاورات أمنية أجريت صباح اليوم، الأربعاء، بمشاركة وزير الأمن، عمير بيرتس وقادة الأجهزة الأمنية، قرر رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، إصدار تعليمات للجيش بالعمل بشكل موضعي ضد الخلايا التي تطلق صواريخ القسام من قطاع غزة. وبشكل مواز، أكد مكتب رئيس الحكومة أن إسرائيل سوف تحافظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتطالب السلطة الفلسطينية من أجل اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار.

وكان بيرتس وكبار القادة في الجيش، قد قدموا توصيات، قبل الجلسة، بوقف ما يسمى "سياسة ضبط النفس" تجاه وإتاحة المجال للجيش بإطلاق النار على الخلايا العاملة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، في حال تم تشخيص هذه الخلايا ساعة موعد الإطلاق.

وكان رئيس الليكود، بنيامين نتانياهو، قد طالب صباح اليوم الحكومة بوقف "سياسة ضبط النفس"، واحتلال المناطق التي يتم إطلاق الصواريخ منها في شمال قطاع غزة. كما طالب بإعادة احتلال محور فيلاديلفي، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، من أجل "منع تواصل تهريب الوسائل القتالية إلى القطاع" على حد قوله.

التعليقات