31/10/2010 - 11:02

توسيع "غلاف غزة" من 7 إلى 20 كيلومتراً تخوفاً من زيادة مدى الصواريخ الفلسطينية..

ضمن ما يسمى "غلاف غزة" يعيش ما يقارب 50 ألف إسرائيلي، ولدى توسيعه إلى 20 كيلومتراً، فإن ذلك يعني أن 162 ألفاً سيكونون في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية..

توسيع
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية زيادة مدى الصواريخ والقذائف الصاروخية الموجودة بحوزتهم، وبلورت قيادة الجبهة الداخلية خطة لتوسيع دائرة البلدات والمستوطنات التي سيتم تحصينها بثلاثة أضعاف، من 7 كيلومترات إلى 20 كيلومتراً، في العام القادم.

وتوقعت الصحيفة أن تحصين المستوطنات الواقعة في محيط 20 كيلومتراً من قطاع غزة، بموجب خطة قيادة الجبهة الداخلية، ستصل تكلفته إلى 1.4 مليارد شيكل.

وجاء أن هذه الخطة قد وضعت بناءاً على توقعات تشير إلى أن المواجهات مع الفلسطينيين في قطاع غزة سوف تستمر، في حين يظل التهديد المركزي هو الأسلحة الراجمة، الصواريخ والقذائف الصاروخية.

كما تشير التقديرات إلى أنه سيتم تطوير الصواريخ الموجودة لدى فصائل المقاومة، من ناحيتي الدقة والمدى. ومن هنا تعتقد الجبهة الداخلية أنه يجب توسيع ما يسمى "غلاف غزة" من سبعة كيلومترات إلى عشرين كيلومتراً، لتشمل عسقلان و"نتيفوت" و"أوفكيم".

وضمن ما يسمى "غلاف غزة" الحالي يعيش ما يقارب 50 ألف إسرائيلي، ولدى توسيع الغلاف إلى عشرين كيلومتراً، فإن ذلك يعني أن 162 ألفاً سيكونون تحت مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة أنه بموجب خطة قيادة الجبهة الداخلية، سوف ينتهي في آذار/مارس من العام 2007، تحصين مؤسسات التربية في غلاف غزة الحالي، أي في 46 مستوطنة تقع في المنطقة. وحتى الآن تم تحصين 24 مدرسة ابتدائية وإعدادية، ومن بين 151 حضانة أطفال، تم تحصين 81 حضانة.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه بموجب قرارات الحكومة، فإنها لن تمول تحصين المؤسسات العامة مثل الكنس والأندية والقاعات والأسواق، كما لن تقوم بتمويل بناء غرف آمنة في المباني السكنية القائمة. وتشير القارير إلى أن هناك ما يقارب 4000 مبنى لا يوجد فيها غرف آمنة، منها 900 في سديروت لوحدها. وتصل تكلفة تحصين المباني السكنية إلى أكثر من مليارد شيكل، ستتضاعف أكثر من ثلاث مرات في حال زيادة محيط غلاف غزة إلى عشرين كيلومتراً.

التعليقات