31/10/2010 - 11:02

توقيع اتفاق ائتلافي بين أولمرت وليبرمان..

بموجب الاتفاق يتولى ليبرمان منصب نائب رئيس الوزراء ووزير "التهديدات الإستراتيجية" (ترجمة عن العبرية) في مكتب رئيس الحكومة..

توقيع اتفاق ائتلافي بين أولمرت وليبرمان..
فيما يعتبر شرعنة للمواقف المتطرفة، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم، اتفاق ائتلافي. وسيتم طرح الاتفاق على طاولة الكنيست للتصويت خلال الأسبوع الحالي.

ووفق الاتفاق سيتولى ليبرمان منصب نائب رئيس الوزراء ووزير "التهديدات الإستراتيجية(ترجمة عن العبرية)" في مكتب رئيس الحكومة.

وكان قد اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت، في مكتبه، برئيس حزب "يسرائيل بيتينو" اليميني أفيغدور ليبرمان ، في وقت سابق من ظهر اليوم، للتباحث حول شروط انضمام الأخير إلى الائتلاف الحكومي وذلك بعد أن خُول ليبرمان مساء أمس من قبل حزبه لإجراء مفاوضات مع كديما للانضمام إلى الائتلاف الحكومي، في أعقاب مصادقة الحكومة، يوم أمس، على مشروع قرار ليبرمان حول تغيير نظام الحكم في إسرائيل إلى نظام رئاسي.

وطمأن ليبرمان، اليوم، حزب العمل قائلا أنه لن يمس صلاحيات أي وزير آخر وأنه جاء للتعاون مع كل مركبات الائتلاف. ويقول اليميني المتطرف، ليبرمان أن المشكلة الرئيسية بالنسبة له هي "التهديد الإيراني ومحور الشر- الذي يشمل سوريا وحزب الله وحماس". واضاف أنه: " على ضوء نتيجة حرب لبنان، السؤال الملح الآن- أين نبذل الجهود والطاقات".

وأكد أولمرت أن الخطوط الأساسية للحكومة لن تتغير. ورغم دعمه لمشروع قرار ليبرمان عبر أولمرت عن عدم تأييده للنظام الرئاسي أو رفع نسبة الحسم إلى 10% كما يقترح ليبرمان، ووضح أنه سيكون من بين مهمات الحكومة، إحلال دستور للدولة.

وبعد مصادقة الكنيست على الاتفاق الائتلافي سيبلغ عدد أعضاء الائتلاف الحكومي 78 عضو كنيست، مقابل 67 اليوم. ويسعى أولمرت إلى ضم حزب "يهدوت هتوراة" المتدين إلى ائتلافه الحكومي .


ومن المتوقع أن تجتمع الحكومة يوم غد، الثلاثاء، للتصويت على الاتفاق. ومن جهته سيعقد حزب العمل في الأيام القريبة جلسة لاتخاذ موقف بشأن دخول ليبرمان إلى الحكومة. وكما يبدو فمن المتوقع أن يصادق مركز "العمل" على هذه الخطوة، بالرغم من معارضة غالبية الكتلة ورئيسها، وزير الأمن عمير بيرتس. كما يتوقع أن يصوت بيرتس ضد انضمامه إلى الحكومة، إلا أنه لن يقود حملة للانسحاب من الحكومة بذريعة الالتزام بقرار مركز الحزب.

وكان مكتب بيرتس قد رد على التطورات في الساحة السياسية فقط في ساعة متأخرة من ليلة أمس، حيث أصدر بياناً تمت صياغته بلغة وصفت بأنها "ملطفة" تشير إلى أن بيرتس سوف يبقى في الحكومة.

وجاء في البيان أن بيرتس سيواصل العمل على منع تغيير التركيبة وتعزيز الائتلاف القائم رغم أنه يرى في دخول ليبرمان تغييراً جوهرياً في المواقف السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ومن المتوقع أن يصوت جميع وزراء "كديما" ووزيرا "المتقاعدين" وثلاثة وزراء "العمل"؛ بنيامين بن إليعيزر وشالوم سمحون ويتسحاك هرتسوغ، مع الاتفاق الائتلافي. وسيحظى الاتفاق على ما يبدو بأغليبة حتى في حال معارضة "شاس".

التعليقات