31/10/2010 - 11:02

حالوتس: الجيش يدرس توسيع العمليات البرية الهجومية في عمق قطاع غزة لفترة زمنية أطول..

حالوتس يعتبر نتائج الحرب على لبنان متوسطة، ويعلن أنه "يتحمل المسؤولية على كل ما جرى في الجيش"، ولكنه لن يسارع إلى الاستقالة..

حالوتس: الجيش يدرس توسيع العمليات البرية الهجومية في عمق قطاع غزة لفترة زمنية أطول..
اعتبر قائد هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، دان حالوتس أن نتائج الحرب «متوسطة»، ولكن "الجيش غير متوسط". واضاف حالوتس أنه تكشف في الحرب ظواهر يتوجب على الجيش أن يفحصها ويتأكد أن تعرض النتائج والإخفاقات على الجمهور.

وقال حالوتس أنه لم يعتقد أنه يمكن الانتصار على حزب الله بواسطة الهجمات الجوية فقط. وقال أن العملية البرية التي سبقت قرار مجلس الأمن كانت «صحيحة ومبررة»، واتخذ القرار «برأي سليم». وتطرق إلى تبديل قائد منطقة الشمال أودي آدام خلال المعارك قائلا:" أنه لم يكن تبديلا، ولكنه وافق- أن بنظرة إلى الوراء كان من المفضل إيجاد حل آخر.

وعن صواريخ القسام التي تطلقها المقاومة الفلسطينية قال:"الأحداث في سديروت تقرب الأجل، وأنه يجب إيجاد حلول عسكرية من أجل تقليل إطلاق الصواريخ، كعملية برية مستمرة وعميقة في قطاع غزة".

وقال صباح أمس الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يدرس توسيع عملياته البرية الهجومية في قطاع غزة، بذريعة وقف إطلاق صواريخ القسام.

وأضاف إن الجيش يستعد لإمكانية القيام بعمليات في عمق قطاع غزة لفترة زمنية أطول. وقال:" يجب البحث عن وسائل عسكرية لوقف إطلاق الصواريخ".

وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات حالوتس هذه، تأتي في إطار تصاعد الدعوات الإسرائيلية لشن الحرب على قطاع غزة، خاصة مع تتالي التصريحات في الآونة الأخيرة، والتي تدعي أنه يتم تهريب كميات كبيرة من المتفجرات والوسائل القتالية إلى القطاع عن طريق مصر.


وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت عنه قوله أنه " يمر في فترة صعبة ومعقدة، وأنه راوده التفكير بالاستقالة"، وقال "اختيار المشاركة في عملية الإصلاح هو اختيار أصعب الطرق".

وأضاف:"أسأل نفسي إذا كان يمكن القيام بالمهمة بشكل آخر- وإذا كان الجواب نعم فكيف. وأحاول أن أسأل نفسي هل أنا مقتنع أن الطريق التي سلكناها هي الصحيحة من الناحية العملياتية . وهل عملية اتخاذ القرار لدي كانت سليمة".

وتحدث حالوتس عن عمليات اتخاذ القرار قبل وأثناء وبعد الحرب، وتحدث عن "مشاعر صعبة" على المستوى الشخصي في ظل التطورات منذ لحظة أسر الجنديين في 12 تموز.

كما يشير إلى الفجوة التي تكونت بين التوقعات وبين الواقع. ويقول عن شعور الجمهور بعد النتائج على الأرض:" الفجوة بين التوقعات وبين الواقع هو ما يشرح حجم خيبة الأمل".

ويعترف حالوتس أن الأمور لم تجر بشكل جيد في الحرب ويصفها "بالمتوسطة" بالمجمل.

وفي إشارة إلى الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي قال:" لا يمكن مقارنة بأي شيء مر علي في الماضي".

وأضاف حالوتس أنه "يتحمل المسؤولية على كل ما جرى في الجيش" ولكنه أوضح أنه لا يسارع إلى الاستقالة. وقال أنه سينتظر حتى انتهاء التحقيقات، " إذا تبين لي أني فشلت، سيكون أول شيئ أقوم به هو استخلاص الاستنتاجات الشخصية، ولا نقاش في ذلك. ولن احتاج إلى أن أجد ذلك بنفسي فطاقم التحقيق سيقول لي".

التعليقات