31/10/2010 - 11:02

حركة جنود الاحتياط تطلب الغفران على أنها مكنت القيادة عديمة المسؤولية من الإمساك بزمام الأمور..

"نعتذر لأننا أحاسيسنا كانت مخدرة. نعتذر على أننا أعطينا للقادة عديمي المسؤولية الإمساك بزمام الحكم. نعتذر لأننا لم نحتج ولم نتظاهر. ونعتذر لأننا اعتقدنا أن قلة التدخل سيكلفنا دم كثير" ....

حركة جنود الاحتياط تطلب الغفران على أنها مكنت القيادة عديمة المسؤولية من الإمساك بزمام الأمور..
يوم الغفران "كاسمه" هو عيد لطلب المغفرة عن الأخطاء والخطايا، ويرى قادة حركة احتجاج جنود الاحتياط التي نشطت في أعقاب العدوان الأخير على لبنان، أنهم يريدون الغفران والمغفرة على خطاياهم. فنشروا رسالة في موقع صحيفة يديعوت أحرونوت يطلبون المغفرة ولكن من نوع آخر...:

"ما كان يجب أن تسير الأمور بهذا الشكل، كان يجب أن نعود إلى البيت، إلى الحياة اليومية، إلى الحياة الرتيبة والبسيطة والاستمرار في العيش في هذا المكان بسرور، ولكن السرور اختفى. وذاب مع سقوط الصواريخ وتجاهل قيادة الدولة لسكانها الذين يقصفون".

وتضيف " نعتذر ونطلب الغفران على أننا اعتمدنا على القيادة السياسية وعلى القيادة العامة للجيش. نعتذر لأن أحاسيسنا كانت مخدرة. نعتذر على أننا أعطينا للقادة عديمي المسؤولية الإمساك بزمام الحكم. نعتذر لأننا لم نحتج ولم نتظاهر. نعتذر لأننا لم نكن نتدخل بشكل كاف في حياة هذه الدولة الصغيرة. ونعتذر لأننا لم نعرف أن قلة التدخل ستكلفنا دم كثير. عدنا من الحرب مذهولين من الضعف في القدرات ومن قلة التنسيق ومن الإخفاقات العميقة".

وتضيف " نقوم في هذه الأيام بجمع شهادات من مئات الجنود ومن سكان الشمال وصدمنا من فداحة الإخفاقات . تتحدث الشهادات عن جنود مصابين نزفوا لمدة أربع ساعات في بلدة دبل، ولم تصل إليهم قوات الإنقاذ، عن مدافع لا تطلق لأن الذخيرة والتزويد لا يأتي، عن جنود يهذون من قلة في الماء، وعن وسائل قتالية قديمة ومخازن طوارئ فارغة".

وتضيف "نحن جنود الاحتياط الذين حاربنا هناك لا نستطع أن لا نستمر في القتال. ولكن هذه المرة دون بنادق ودبابات ، بل بشعارات ومظاهرات . نعتذر عن الخطيئة التي أحضرناها بأنفسنا، بغياب أحاسيسنا، مع كل مواطني إسرائيل. نعتذر ونجلد ذاتنا على خطيئتنا لما أتينا به لأنفسنا- هذه القيادة الفاشلة وعديمة المسؤولية".

وتنتهي الرسالة بـ "نحن نصلي فربما في بيت رئيس الوزراء يقوم أحد ما بحساب مع النفس. شخص يعرف أنه مخطئ وعليه الآن أن يتحمل المسؤولية. شخص يفهم أن هناك أمور أهم من مستقبله الشخصي –السياسي. شخص يفهم أن عدم رغبته في كشف الحقيقة للجمهور تطبع نهاية مصيرنا جميعا وبذلك أيضا مصيره".

التعليقات