31/10/2010 - 11:02

رايس وليفني تعلنان تمسكهما بمرحلية خارطة الطريق وليبرمان لديه خطة..

ليبرمان: الحملة عسكرية في قطاع غزة وهي مسألة وقت، وحينما يحدث ذلك ستدخل إسرائيل بشكل مرتب إلى غزة وبعد ذلك يَلزم قوة من حلف الناتو تضم 30 ألف جندي من أجل الحفاظ على إنجازات الحملة

رايس وليفني تعلنان تمسكهما بمرحلية خارطة الطريق وليبرمان لديه خطة..
في ختام لقائها مع وزيرة الخارجية الأمريكية، مساء السبت، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني أنه " يجب عدم التخلي عن المرحلية في خارطة الطريق". وقالت رايس أن خارطة الطريق تحظى بدعم دولي، وحينما يتم البحث عن سبل لدفع العملية السياسية لا يجب المس بالإنجازات التي تحققت في الماضي.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع ليفني عقد قبل اللقاء قالت رايس أن محادثاتها مع ليفني ستتركز حول قضايا متعلقة بإيران والعراق وسبل التقدم في خارطة الطريق. وأشارت إلى أن "الحل المُراد هو دولتان تعيشان جنبا إلى جنب.

وقالت تسيبي ليفني " سنستمر في جهودنا نحو هدف واضح، دولتان تعيشان سوية بسلام. الانتخابات الفلسطينية حولت الأمر إلى أكثر تعقيدا، مسؤوليتنا هي منح الفلسطينيين أفقا سياسيا ومنح الأمن للإسرائيليين في سديروت. أريد أن أشكر بوجه خاص وزيرة الخارجية الأمريكية على التصميم والتفهم".

والتقت رايس وزير الشؤون الاستراتيجية، اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان. وقال ليبرمان أن "حملة عسكرية في قطاع غزة هي مسألة وقت، وحينما يحدث ذلك ستدخل إسرائيل بشكل مرتب إلى غزة وبعد ذلك يَلزم قوة من حلف الناتو تضم 30 ألف جندي من أجل الحفاظ على إنجازات الحملة".

والتقت رايس مع وزير الأمن، عمير بيرتس، وشارك في اللقاء نائب وزير الأمن، أفرايم سنيه، والمستشار الأمني –سياسي، عاموس غلعاد وررئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، عاموس يدلين. وقال مكتب بيرتس أنه تم تباحث قضايا متعلقة بالشرق الأوسط ورفضوا إعطاء تفاصيل حول اللقاء.


وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن اللقاء شمل" تباحثا حول كيفية وقف تعاظم قوة الأطراف المتطرفة، حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله". ولم ينفي مكتب بيرتس أن أحد المواضيع التي طرحت هو خطة بيرتس السياسية. يذكر أن اللقاء تجاوز الوقت المحدد بـ70 دقيقة.

وكانت رايس قد صلت بعيد ظهر السبت إلى تل أبيب في إطار جولة تشمل عددا من دول الشرق الأوسط. وفي طريقها إلى الشرق الأوسط حدت رايس من التوقعات المعلقة على زيارتها في ما يتعلق بعملية السلام وقالت للصحافيين الذين يرافقونها في جولتها في الطائرة التي اقلتها الى المنطقة "لا احمل اقتراحا ولا خطة".

واضافت رايس "قرأت كثيرا عندما كنت استاذة جامعية حول الجهود السابقة الهادفة الى احراز تقدم على صعيد المسألة الاسرائيلية الفلسطينية ومن الواضح تماما (..) ان الامور لا تنجح اذا لم يتم التحضير لها جيدا".

وقالت انها تسعى الى تباحث "كيفية تسريع خارطة الطريق". وقالت رايس في طريقها إلى المنطقة إنها لا "تحمل في جعبتها خطة لحل القضية الفلسطينية بل أتت لتستمع"، وقالت في وقت سابق، في زيارتها إلى مريلاند أنها قدمت إلى المنطقة تحمل "اقتراحا وليس خطة " دون أن تكشف عن تفاصيل هذا الاقتراح.

قبل سفرها قال محللون أمريكيون أن سفر رايس إلى الشرق الأوسط هو بسبب النقد الذي تتعرض له الإدارة الأمريكية من أن الورطة في العراق تمنعها من لعب دور الوسيط الفعال مقابل الفلسطينيين وفي مناطق أخرى في العالم.

ستلتقي رايس وزير الشؤون الاستراتيجية، اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان. وكانت رايس قد التقت ليبرمان في نهاية شهر ديسمبر/ كانون ثاني الماضي أثناء زيارته للولايات المتحدة. وقالت صحيفة معريف أن رايس أبدت مواقف متصلبة اتجاه حماس في اللقاء، كـ " يجب أن نخنقهم". وقالت أن ليبرمان استمع إلى تقديرات "مقلقة عن إيران" من مسؤولي الاستخبارات الأمريكية. ونقلت عن رايس قولها " من ناحيتنا، أهم شيئ الآن هو دعم المعتدلين وتعزيز قوة أبو مازن على أعتاب مواجهات ممكنة مع حماس".


يفترض ان تلتقي رايس، الاحد في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصل السبت الى عمان في زيارة الى الاردن تستمر بضع ساعات يلتقي خلالها الملك عبدالله الثاني.

وستنتقل رايس الى عمان الاثنين على ان تعود الى القدس للقاء رئيس الوزراء ايهود اولمرت. وتشمل زيارة المسؤولة الاميركية ايضا مصر والسعودية والكويت.


التعليقات