31/10/2010 - 11:02

سولانا يجتمع سراً مع قادة الأجهزة الإستخبارية في إسرائيل..

سولانا يتلقى التقارير في الشأن الفلسطيني والإيراني من رئيس الموساد ورئيس جهاز الامن العام (الشاباك) ورئيس الإستخبارات العسكرية..

سولانا يجتمع سراً مع قادة الأجهزة الإستخبارية في إسرائيل..
كشف موقع "معاريف" على الشبكة النقاب عن أن مسؤول الشؤون الخارجية في الإتحاد الاوروبي، خافيير سولانا، الذي زار إسرائيل في الأسبوع الماضي، لم يجتمع بكبار المسؤولين السياسيين، كما كان متوقعاً، فحسب، وإنما يتضح أنه اجتمع سراً مع قادة الأجهزة الإستخبارية الإسرائيلية. وكان البرنامج النووي الإيراني محور الحديث في هذه الإجتماعات.

وجاء أن سولانا الذي يكثر من زياراته إلى إسرائيل (أثناء الحرب زارها 3 مرات)، قد ناقش في زيارته الأخيرة، في الأسبوع الماضي، الموضوع الفلسطيني والإيراني في اجتماعاته السرية التي عقدها يوم الخميس الماضي مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، ورئيس الإستخبارات العسكرية (أمان) عاموس يدلين، ورئيس الموساد مئير دغان.

وهنا يشار إلى أن سولانا يجتمع مع يدلين ودغان للمرة الأولى، في حين أن اجتماعه مع ديسكين يأتي للمرة الثانية، حيث اجتمع مع سابقاً من أجل تبادل وجهات النظر في الموضوع الفلسطيني والإطلاع على آخر المستجدات!

كما جاء أن الهدف من الإجتماع مع قادة الأجهزة الإستخبارية هو الإطلاع على المعلومات الموجودة بحوزة الإستخبارات العسكرية، ولدى الموساد بشكل خاص، بشأن البرنامج النووي الإيراني، المسألة التي تشغل سولانا كثيراً، بوصفه المركز للمفاوضات مع إيران ويزور طهران بشكل دائم.

وكان قد وصل سولانا إلى مقر الموساد بمعية مبعوث الإتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط، مارك أوت. وقد اجتمع الإثنان مع دغان في مكتبه، واستمعا منه إلى "عرض للمعلومات المحتلنة الموجودة لدى إسرائيل حول المسألة الإيرانية، وتقديرات الموساد بشأن التقدم في البرنامج النووي الإيراني".

وأشار موقع "معاريف" إلى أن اجتماع سولانا مع دغان يعتبر "ارتقاءاً في التعاون والحوار بين إسرائيل وأوروبا بشأن البرنامج النووي الإيراني".

تجدر الإشارة إلى أن سولانا الذي بات يتلقى التقارير من الأجهزة الإستخبارية الإسرائيلية، ويطلع على آخر المستجدات في الشأن الفلسطيني من تقارير جهاز الأمن العام (الشاباك)، فضلاً عن اجتماعه بالعنصري ليبرمان، فهو لم يجتمع أبداً مع الحكومة الفلسطينية المنتخبة.. وزار لبنان ولم يجتمع بالرئيس اللبناني إميل لحود، وقفز عن سورية وزار الأردن، ما يجعل الأمر يبدو منسجماً مع الأجندة الإسرائيلية..

التعليقات