31/10/2010 - 11:02

شارون يكرر: "الانسحاب من غزة سيتم حتى نهاية 2005"

يحذر المستوطنين من التعرض للجنود الذين سينفذون خطة الاخلاء، ويتوعدهم بمنح تعويضات اقل لمن يمارس العنف ضد الجنود..

شارون يكرر:
كرر رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، اليوم، ادعاءه بأن خطة "فك الارتباط" ستنفذ بحذافيرها، حتى نهاية العام 2005، داعيا المعارضين لها الى عدم التوهم بحدوث غير ذلك.

جاء ذلك خلال مشاركة شارون في جلسة لجنة الخارجية والامن البرلمانية التي ناقشت الخطة، اليوم. وبرأي شارون "اصبح فك الارتباط حقيقة واقعة، بعد مصادقة الحكومة عليه".

وحذر شارون المستوطنين "من ممارسة العنف ضد الجنود وافراد الشرطة الذين سيشرفون على عملية اخلائهم وتفكيك المستوطنات". والمح الى انه سيعاقب من سيمارسون العنف بمنحهم تعويضات تقل عن تلك التي سيحصل عليها الاخرون.

وقال شارون انه يمكن للمستوطنين في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية أن يغادروا بيوتهم قبل موعد تنفيذ خطة الانفصال وأن يحصلوا على التعويضات، الامر الذي اثار غضب النائب شاؤول يهلوم (المفدال) الذي هدد شارون بالالتماس الى المحكمة العليا اذا ما بدأت الحكومة بدفع تعويضات واخلاء المستوطنين قبل مصادقة الحكومة نهائيا على خطة الاخلاء.

وقال شارون في رده على سؤال طرحه عضو الكنيست، حاييم رامون ("العمل")، بخصوص قضية التعويضات للمستوطنين: "لن نرغم أحدًا على البقاء هناك إلى حين تنفيذ خطة الانفصال. كل من يعرب عن رغبته بترك بيته قبل ذلك، سنخليه من هناك. إذا أتى أحدهم صباح غد وطلب ترك منزله في مستوطنة معدة للإخلاء، سنقدم له التعويضات التي يستحقها".

كما كرر شارون خلال الجلسة قوله انه لا ينوي أن يتيح لمصر لعب دور الوساطة فيما يتعلق بخطة الانفصال. وكرر ايضا، أن خطة الانفصال ستكون أحادية الجانب ولن يطرأ أي تغيير في هذا الخصوص.

مع ذلك، أشار شارون إلى أنه يمكن لمصر أن تلعب دورًا أمنيًا في القطاع بعد انسحاب إسرائيل من هناك، وأضاف أنه يمكن للأردن أن تلعب دورًا مشابهًا بعد الانسحاب من مستوطنات في شمال الضفة الغربية.

التعليقات