31/10/2010 - 11:02

فايسغلاس وايلاند اجتمعا بكوندوليسا رايس وكولين باول وناقشا معهما خطة فك الارتباط

وزير الخارجية، سيلفان شالوم، يقول ان شارون لن يبلور الصيغة النهائية لخطة فك الارتباط قبل اجتماعه ببوش

فايسغلاس وايلاند اجتمعا بكوندوليسا رايس وكولين باول وناقشا معهما خطة فك الارتباط
اجتمع المحامي دوف فايسغلاس، مدير مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية ، ورئيس مجلس الامن القومي، غيورا ايلاند، والوفد المرافق لهما، مساء اليوم، بمستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي، كوندوليسا رايس وطاقمها، وناقشوا معها، على مدار اربع ساعات تقريبا، خطة فك الارتباط التي يطرحها رئيس الحكومة، اريئيل شارون، للانفصال عن الفلسطينيين.

وضم الوفد الاسرائيلي، ايضا، السفير الاسرائيلي لدى واشنطن، داني ايالون، والمستشار السياسي لشارون، شالوم ترجمان، والسكرتير العسكري، يوآب غلانط

كما اجتمع الوفد الاسرائيلي، مساء اليوم، بوزير الخارجية الاميركي ، كولين باول، وطاقم الخارجية الخاص بالشرق الاوسط، للغرض ذاته,

وعلم ان الوفد الاميركي الذي كانت اوفدته الخارجية الى اسرائيل، الشهر الماضي، للاطلاع على خطة فك الارتباط قد يرجع الى البلاد، قبل سفر شارون الى واشنطن، لطلب توضيحات اضافية حول الخطة. كما يتوقع عودة الوفد الاسرائيلي الى واشنطن لوضع اللمسات الاخيرة، تمهيدا لقمة شارون - بوش.

الى ذلك، قال وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، اليوم الاثنين، نقلا عن رئيس الحكومة، اريئيل شارون، قوله انه لن يستكمل بلورة خطة فك الارتباط" الا اذا وافق عليها الرئيس الاميركي، جورج بوش. وأضاف شالوم، في مؤتمر صحفي عقده في لندن، اليوم، "انها (خطة فك الارتباط) ليست خطة كاملة بعد. رئيس الوزراء يود استكمالها... (قبل)... اجتماعه مع الرئيس (الامريكي جورج) بوش في نهاية مارس (اذار) في واشنطن. وقد قال انه لن يفعل ذلك إلا اذا وافق الامريكيون عليها أولا."

وقد اوفد شارون الى واشنطن مدير مكتبه، دوف فايسغلاس، ورئيس مجلس الامن القومي، غيورا ايلاند، حاملين مسودة الخطة الى الادارة الاميركية لتقصي موقفها قبل القمة المرتقبة بين شارون وبوش، في نهاية آذار الجاري.

واكد شالوم اليوم، ان رئيس الوزراء اريئيل شارون سيزور واشنطن لمحاولة الحصول على موافقة الولايات المتحدة على خطته الرامية الى إزالة غالبية مستوطنات قطاع غزة.

وكان مصدر اسرائيلي رفيع، طلب عدم نشر اسمه، قد اعلن ان شارون يدرس أربعة خيارات بخصوص الانسحاب الذي يريد تنفيذه من جانب واحد بزعم عدم وجود شريك للتفاوض معه في الجانب الفلسطيني.

والخيارات المطروحة، حسب المصدر، تتحدث عن ترك بعض المستوطنات في غزة أو إخلاء كل المستوطنات مع الابقاء على وجود عسكري على شريط حدودي مع مصر أو الابقاء على وجود عسكري في غزة أو إزالة كل المستوطنات مع عدم الابقاء على أي وجود مدني أو عسكري في قطاع غزة بأكمله.

وذكر المصدر في اشارة للخيار الرابع "يبدو انه سيكون جلاء كاملا ولكن لم تجر الموافقة عليه بعد".

التعليقات