31/10/2010 - 11:02

كتساف يقدم شكوى لمزوز ضد امرأة تتدعي أنه اعتدى عليها جنسيًا

مزوز أعلن عن أنه تلقى شكوى من كتساف رغم انكار الاخير* كتساف قال لمزوز انه تعرض لتهديدات من قبل احدى العاملات السابقات في ديوان الرئاسة تتدعي بانه اعتدى عليها جنسيًا

كتساف يقدم شكوى لمزوز ضد امرأة تتدعي أنه اعتدى عليها جنسيًا
قال المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية،ميني مزوز، اليوم الأحد إنه التقى بالرئيس الاسرائيلي موشيه كتساف بناءً على طلب الأخير وتناول الاثنان قضية تعرض كتساف "لابتزاز وتهديد" على حد قوله من قبل احدى العاملات السابقات في الديوان الرئاسي التي تتهمنه بأنه اعتدى عليها جنسيًا ومارس ضدها الأعمال المشينة.

ونقلت الإذاعة الاسرائيلية العامة أقوال مزوز التي جاء فيها: "التقيت بالرئيس الاسرائيلي موشية كتساف بناءً على طلبه، وقد استعرض أمامي عددًا من الاحداث تقف في صلبها امرأة عملت في ديوان الرئاسة".

وأضاف مزوز: "لقد أشار الرئيس إلى أنَّ ما حدث (ابتزاز وتهديد) موثق عنده وقال إن الحديث لا يجري عن شكوى جنائية. وقد اعطاني رسالة تلخص الاحداث"

وتابع: "بعد اطلاعي على الرسالة طلبت من الرئيس أن يسلمني كل المواد المتعلقة بالقضية وبعد الاطلاع على المواد سنقرر كيف ستكون خطواتنا القادمة".

وكان مقربون من الرئيس الاسرائيلي، موشيه كتساف نفوا صباح اليوم نبأ نشرته القناة الاسرائيلية الثانية بالأمس جاء فيه ان كتساف قدَّم شكوى للمستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، ميني مزوز، جاء فيه أنه تعرض الى "ابتزاز وتهديدات على يد امرأة تدعي أنها تعرضت لأعتداء جنسي من قبل الرئيس كتساف."

وقال المقربون "إنَّ مصدر هذا الخبر جاء عن طريق سياسيين يريدون النيل من الرئيس كتساف."


وكانت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي نقلت بالأمس ان الرئيس كتساف تقدم بشكوى للمستشار القضائي حول هذا الموضوع، وقالت الناطقة باسم ديوان الرئاسة الاسرائيلي أنّ "كتساف لم يقدم اي شكوى لمزوز، وأنَّ الرئيس التقى بمسئولين في الجهاز القضائي الاسرائيلي كان المستشار القضائي من بينهم".

وذكر موقع "هآرتس" الالكتروني أنًّ في الفترة الاخيرة دارت أقاويل في ديوان الرئاسة الاسرائيلي جاء فيه "أن احدى العاملات سابقًا في ديوان الرئاسة تنوي تقديم شكوى للشرطة الاسرائيلية ضد الرئيس كتساف بتهمة قيام الرئيس الاسرائيلي بالاعتداء الجنسي عليها وممارسة الاعمال المشينة ضدها."

ويذكر أنَّ الحديث يجري عن امرأة في سنوات الثلاثين من عمرها عملت في قسم السكريتارية المقرب من الرئيس كتساف. واستقالت من العمل قبل حوالي العام. وقد قالت الإمرأة في تصريح لـ "هآرتس" بالأمس إنها لا تنوي أن ترد على القضية في هذه الأثناء".

التعليقات