31/10/2010 - 11:02

ليفني تدعي أن حزب الله يخرق قرار مجلس الأمن بعدم إطلاق سراح الجنديين الأسيرين..

أنان يتعهد بوضع مسألة الجنديين على رأس سلم أولوياته!! * مصادر إسرائيلية تقول إن هذه فرصة لاختبار قدرات الأمم المتحدة على تنفيذ تعهداتها!!..

ليفني تدعي أن حزب الله يخرق قرار مجلس الأمن بعدم إطلاق سراح الجنديين الأسيرين..
رغم أن مجلس الأمن 1701، ينص على إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين في مقدمته، وليس ضمن الشروط الملزمة، ادعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أمام السكرتير العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، أن حزب الله يخرق قرار مجلس الأمن بعدم إطلاقه سراح الجنديين!

وقالت ليفني في مقر الأمم المتحدة في نيويورك:" إن حقيقة عدم إطلاق سراح الجنديين تشكل خرقاً واضحاً لقرار مجلس الأمن، 1701، ولذلك فانا أتوقع من المجتمع الدولي أن يواصل العمل على إطلاق سراحهما الفوري"!!

كما جاء أن أنان تعهد من جهته بأن تبقى مسألة الجنديين على رأس سلم أولوياته. وقال بأنه ينوي إرسال وفد إلى الشرق الأوسط مؤلف من مسؤولين كبار في الأمم المتحدة، من بينهم تيري لارسن، من أجل معالجة مسألة إطلاق سراح الجنديين!!

أما بالنسبة لقوات الأمم المتحدة التي يفترض أن تنتشر في جنوب لبنان، فقد قالت ليفني إن إسرائيل تتوقع أن تكون القوات نوعية وذات قدرات عسكرية حقيقية، كما تتوقع أن تنتشر بسرعة في الجنوب.

وقالت ليفني:" إن هذه القوات يجب أن تكون قادرة على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بحذافيرها بغطاء من المجتمع الدولي". كما أشارت إلى إن إسرائيل ترى أهمية كبيرة في منع وصول أسلحة إلى لبنان من خلال مراقبة ناجعة!

ونقلت التقارير الإسرائيلية عن أنان قوله إن الوضع في لبنان "لن يرجع إلى سابق عهده". وقال أنه سيتم خلال 7-10 أيام إرسال القوة الأولى المؤلفة من 3500 جندي، غالبيتهم من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.

ومن المتوقع أن يعقد في نيويورك اليوم، الخميس، مؤتمراً للدول التي تنوي المشاركة في إرسال قوات طوارئ إلى لبنان.

كما جاء أن إسرائيل طالبت الأمم المتحدة بـ"الإصغاء جيداً إلى التصريحات الأخيرة لحزب الله". ونقل عن مصدر سياسي إسرائيل قوله:" هذه ساعة اختبار للأمم المتحدة وقدرتها على تنفيذ تعهداتها"!!

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، كان قد منع ليفني من السفر إلى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن السبت الماضي. وفي زيارتها الحالية لنيويورك التقت ليفني مع هيلاري كلينتون، ومندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة جون بولتون، ووزير الخارجية الأمريكية سابقاً هنري كيسنجر.


التعليقات