31/10/2010 - 11:02

ليفني تناقش إطلاق سراح الجنديين الأسيرين مع كوفي أنان..

ليفني:" مهما طالت العملية العسكرية، فإنها لن تؤدي إلى نتيجة. وكان يجب أن تنتقل إلى المرحلة السياسية التي قمنا بالإعداد لها منذ بدء الحرب.."

ليفني تناقش إطلاق سراح الجنديين الأسيرين مع كوفي أنان..
في مقابلة أجراها موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، جاء أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، سوف تسافر الليلة إلى الولايات المتحدة للإجتماع بالسكرتير العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، وذلك من مناقشة إطلاق سراح الجنديين الإسيرين، إيهود غولدفاسر وإلدار ريغيف.

وقال ليفني:" إن انتهاء الحرب لا يعني انتهاء الخطوات من أجل إعادة الجنديين. وطالما لم يتم ذلك فإن الحملة لن تنتهي".

وجاءت أقوال ليفني هذه لدى قيامها بجولة في مدن الشمال، نهارية وكريات شمونه وكرميئيل وطبرية. ورداً على الإدعاءات بوجوب الإستمرار بـ " الحملة العسكرية"، قالت ليفني:" مهما طالت العملية العسكرية، فإنها لن تؤدي إلى نتيجة. وكان يجب أن تنتقل إلى المرحلة السياسية التي قمنا بالإعداد لها منذ بدء الحرب".

وبحسب أقوالها، فإن حزب الله لن يخاطر بمواجهات مع الجيش اللبناني! وأضافت:" علينا أن ندرك أنه هناك أمل بخطوات قد تغير كل ما يجري في لبنان. سواء إذا كان ذلك في القوات الدولية، أو المقاطعة على سورية وإيران، أو إبعاد حزب الله عن الحدود. وسيكون الإختبار الكبير للعملية العسكرية والسياسية بعد زمن. علينا مراقبة إذا كان سيتم مستقبلاً تطبيق البنود الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار".

أما بالنسبة للقائها بكوفي أنان، فقالت إن الزيارة تأتي من أجل التأكيد على أن قرار وقف إطلاق النار يجري تنفيذه كما يجب. وأضافت:" ليس الحديث عن ممارسة ضغوط، وإنما للتأكد من أنه يجري تنفيذ القرار كيفما تفهمه إسرائيل".

وقالت:" إن الأمر ليس متعلقاً بحكومة إسرائيل وحدها، وإنما بالحكومة اللبنانية أيضاً. فالقرار 1701 يجب تنفيذه بحذافيره".

ورداً على سؤال حول ضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في الإخفاقات في الحرب، قالت ليفني إنها تعتقد أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة حول كل ما تقوم به. وهي بحاجة إلى عامل الزمن من أجل فحص النتائج وتبيان مدى صحة خطواتها، على حد قولها.

التعليقات