افادت مصادر طبية اسرائيلية ان طفلا اصيب بجروح بالغة من جراء سقوط صاروخ قسام على بناية في مدينة سديروت في جنوب اسرائيل، مساء اليوم الاربعاء.
أصاب صاروخ قسام أطلقته المقاومة الفلسطينية مساء اليوم (الأربعاء) مبنى في مدينة سديروت، ما أسفر عن إصابة 25 من سكان المبنى، بينهم طفل ومواطن في وضع حرج واخر اصيب بجروح خطيرة ومصابان آخران بجروح متوسطة، و16 بجروح طفيفة بسبب اصابتهم بالهلع.
وقامت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى إلى مستشفى "برزيلاي" في أشكلون.
وفي نبأ لاحق وافتنا به مراسلتنا في قطاع غزة ألفت حداد ، جاء أن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مسؤوليتها عن قصف مدينة(سديروت ) "الاسرائيلية" بصاروخين مساء اليوم مما أدى إلى مقتل إسرائيليان ( تقول المصادر الإسرائيلية أنهما طفلان ، الأول في السنة الرايعة من عمره والثاني في الخامسة!!) وإصابة نحو عشرين إصابة ثلاثة منهم وصفت بأنها خطيرة .
وجاء هذا القصف للمدينة المذكورة بالرغم من اجتياح قوات الاحتلال الاسرائيلي واسع النطاق للمناطق الشمالية من قطاع غزة والذي زعمت اسرائيل ان هدفه وقف اطلاق الصواريخ من هذه المنطقة نحو اسرائيل .
واعلنت الكتائب في بيان لها وزع بغزة " انها اطلقت صاروخين من طراز ( القسام ) نحو مدينة ( سديروت ) مساء اليوم الاربعاء ".
واكدت " ان هذا الهجوم نفذ بالرغم من التحليق الكثيف لطائرات الإحتلال في سماء قطاع غزة .
واعترف متحدث باسم الجيش الاسرائيلي بالهجوم الصاروخي هذا عبر الاذاعة الاسرائيلية العامة مشيرا " الى اصابة 18 من الاسرائيليين بجراح اثنين منهم وصفت جراحهم بانها بالغة الخطورة ".
وقال ان احد الصواريخ سقط على بناية في المدينة مما ادى الى حالة من الفزع والخوف الشديدين في اوساط السكان .
من ناحية اخرى ذكرت الاذاعة الاسرائيلية " ان عددا من قذائف الهاون سقطت مساء اليوم على احدى المستوطنات جنوب قطاع غزة دون ان يسفر انفجارها عن وقوع اصابات او اضرار .
واطلقت بعد ظهر اليوم قذيفة "قسام" سقطت في مستوطنة "غاني طال" في المجمع الاستيطاني "غوش قطيف" في القطاع كما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية التي لم تذكر فيما اذا وقعت اصابات او اضرار.
وذكرت مصادر إسرائيلية في نبأ لاحق أن السكان في سديروت يعانون من عدم وجود أخصائيين في الطب النفسي بسبب حلول عيد "العرش".وفي تطورات لاحقة قام جيش الإحتلال بتقسيم قطاع غزة إلى ثلاثة أجزاء منفصلة.
وضمن ردود الفعل الإسرائيلية الأولية صرح رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يوفال شطاينتس :" للأسف لا يوجد حل قاطع لصواريخ القسام، لا شك أننا فشلنا في مكافحة الإرهاب وفشلنا في منع تهريب السلاح ولذلك سنستمر في دفع الثمن" على حد قوله.
في حين صرح عضو لجنة الخارجية والأمن وعضو الكنيست إيهود ياتوم من الليكود:" يجب التوقف فورا عن كل البرامج والإجراءات المتعلقة بخطة فك الإرتباط، ويجب حشد المزيد من القوات وإلا ستتعرض أيضاً مدينة أشكلون وضواحيها لخطر الصواريخ".
وصرحت بعض المصادر المقربة من رئيس الحكومة أريئيل شارون :" يبدو أن الفلسطينيين يسعون إلى التصعيد بهدف دفع إسرائيل إلى إلغاء خطة فك الإرتباط"
وفي السياق نفسه صرح رئيس حركة ياحد يوسي بيلين أنه من الممكن أن يتدهور الوضع إلى الأسوأ إذا لم تلجأ الحكومة إلى التحدث مع الفلسطينيين والتوصل معهم إلى إتفاق.
31/10/2010 - 11:02
مقتل مواطنين جراء سقوط صاروخ قسام على بناية في سديروت
جيش الاحتلال يقصف شمال قطاع غزة * إصابة 23 مواطنا بجراح بين متوسطة وخطيرة * جيش الإحتلال يقسم قطاع غزة إلى 3 مناطق منفصلة

التعليقات