31/10/2010 - 11:02

وزيرة المعارف تبحث إلغاء "البسيخومتري" وبحث بالكنيست بطلب من زحالقة

النائب زحالقة لـ عــ48ـرب:" امتحان البسيخومتري مجحف بحق الطلاب العرب، ولا يمكن اعتباره بأي حال من الأحوال معياراً لقدرات الطلاب على النجاح الأكاديمي..

وزيرة المعارف تبحث إلغاء
أعلنت وزيرة المعارف، يولي تمير، إلى وسائل الإعلام أنها تدرس إلغاء امتحانات البسيخومتري، واعتماد بدائل أخرى. وقالت الوزيرة في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، اليوم، أن الموضوع سيبحث قريباً في لجنة المعارف التابعة للكنيست، بناءاً على اقتراح للنائب د.جمال زحالقة.

وكانت الوزيرة قد ردت الأربعاء الماضي على اقتراح على جدول الأعمال للنائب زحالقة، وقالت إنها تميل إلى إلغاء البسيخومتري كشرط إلزامي أساسي للقبول للجامعات، وتفضل طريقة قبول للجامعات تعتمد على فتح أبواب التعليم العالي للطلاب الذين حصلوا على أعلى علامات في مدارسهم، بغض النظر عن معدل "البجروت" بقيمته المطلقة بمقارنة قطرية. مما يعني أن نسبة معينة من الطلاب في كل مدرسة ومدرسة ستقبل في الجامعات دون بسيخومتري.

وفي حديث مع عــ48ـرب عقب النائب د.زحالقة قائلاً: "نحن مع إلغاء البسيخومتري كشرط إجباري للقبول للجامعات، ومع جعله أحد خيارات القبول للجامعة. فامتحان البسيخومتري مجحف بحق الطلاب العرب، ولا يمكن اعتباره بأي حال من الأحوال معياراً لقدرات الطلاب على النجاح الأكاديمي".

وأضاف:" لقد ثبت في أماكن كثيرة في العالم، وحتى في إسرائيل نفسها، أن هناك بدائل أكثر إنصافاً وأكثر دقة في التنبؤ بقدرات الطلاب في مجال التعليم العالي".

كما أشار النائب زحالقة إلى التكاليف المالية التي قد تصل إلى عشرات آلاف الشواقل يدفعها الطالب لتغطية رسوم امتحانات البسيخومتري التي يتقدم لها في كل مرة، علاوة على دورات التأهيل والإعداد للإمتحان المكلفة.

وتابع أن امتحان البسيخومتري قد أدى بالآلاف من طلابنا إلى الدراسة خارج البلاد بكل ما يعنيه ذلك من زيادة في الأعباء المالية والمشاق ومشاكل الحصول على تراخيص للعمل.

وأكد زحالقة أنه يبدو اليوم، أكثر من أي وقت سابق، أن هناك إمكانية حقيقية لإلغاء البسيخومتري، خاصة وأن هناك دراسات جدية تضع علامات استفهام حول مصداقية هذا الامتحان..

وختم حديثه بالقول بأنه سوف يتابع الموضوع في لجنة المعارف ومع الوزارة وإدارات الجامعات، من أجل رفع هذا الغبن المسمى البسيخومتري للوصول إلى شروط قبول عادلة ومنصفة لطلابنا.


التعليقات