31/10/2010 - 11:02

يعلون: توسيع العمليات كان يهدف إلى الحصول على صورة النصر الناقصة

وعن الـ60 ساعة الأخيرة من الحرب والتي تقرر فيها توسيع العمليات العسكرية، قال يعلون لقد كان توسيع العمليات إجراءا فاسدا، وكان يهدف إلى الحصول على "صورة النصر الناقصة"

يعلون: توسيع العمليات كان يهدف إلى الحصول على صورة النصر الناقصة
نشر ملحق صحيفة هآرتس أمس الجمعة لقاءا مع قائد هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، السابق، موشي(بوغي) يعلون، حول رؤيته للحرب على لبنان.

وعن الـ60 ساعة الأخيرة من الحرب والتي تقرر فيها توسيع العمليات العسكرية، قال يعلون لقد كان توسيع العمليات إجراءا فاسدا، وكان يهدف إلى الحصول على "صورة النصر الناقصة"، وأضاف "لا يرسلون جنودا لعملية عبثية بعدما تحددت النتائج السياسية، وبرأيي هذا عمل فاسد".

وحسب يعلون فإنه ما كان على إسرائيل أن تخرج لتلك الحرب، وكان يجب العمل على "تفكيك سلاح حزب الله بواسطة وسائل سياسية". وكان يعلون يقول أنه "يجب ترك صواريخ حزب الله يأكلها الصدأ"، وبرأي يعلون فإنه كان من الكافي تنفيذ هجوم جوي محدود بعد عملية الأسر، والقيام بتجنيد فرقة احتياط كإجراء تهديدي، من أجل تحريك لبنان والمجتمع الدولي للعمل على تحقيق الأهداف المنشودة. وإذا لم يأت التهديد بالثمار المرجوة، فمن الممكن الاستعداد للحرب كما يجب وتنفيذها وفق خطة أخرى.

وبرأي يعلون فالخطة انزلقت عن كل الخطط العسكرية التي اقترحت وتم التدرب عليها في الماضي. فالتوغل البري "كان يجب أن يكون سريعا ولزمن محدود، دون الدخول إلى البيوت ودون استخدام الدبابات"، ويقول "إن القوات استعدت وتدربت على حرب غيريلا من هذا النوع، ولكنها لم تنفذ". وبرأيه فإن قائد هيئة الأركان العامة، حالوتس " أدار المعركة من مكتبه"، وتحولت الحرب البرية إلى "ارتجال يجر ارتجالا"، ورافق ذلك "استخدام مفرط للقوة لم يحقق أي هدف".

ويقول يعلون أن أحد أسباب الوضع الحالي للجيش يعود إلى عهد أرئيل شارون حيث تمت ترقية الضباط الذين كانت لديهم علاقات سياسية معينة، ممن ارتضوا أن يأخذوا دورا في تسويق السياسات التي تقررت في "مجلس مزرعة شارون".

يمكن رؤية حديث يعلون في نفس سياق استقالة أودي آدام، والنقد الشديد الموجه للقيادة العسكرية، ويمكن اعتبارها بداية صراع قوى، وحرب جنرالات وأزمة قيادة كثر الحديث عنها في الصحافة العبرية في الآونة الأخيرة.




التعليقات