31/10/2010 - 11:02

أولمرت: انسحبنا تماما من غزة وعدنا للحدود الدولية، وكل يوم يطلقون صواريخ على الإسرائيليين..

يحاول أن يظهر أولمرت في دور الضحية أمام "الإرهاب" الفلسطيني واللبناني. ويتحدث عن استعداده للانسحاب من "جزء كبير" من المناطق الفلسطينية، ويشكو من العدوان الفلسطيني الذي يقابل الكرم الإسرائيلي بإطلاق الصواريخ.

 أولمرت: انسحبنا تماما من غزة وعدنا للحدود الدولية، وكل يوم يطلقون صواريخ على الإسرائيليين..
في حديث مع وسائل الإعلام الصينية، قبل توجهه لزيارة الصين، وكعادته حينما يتحدث مع وسائل إعلام أجنية، يحاول أن يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت في دور الضحية أمام "الإرهاب" الفلسطيني واللبناني. ويتحدث عن استعداده للانسحاب من "جزء كبير" من المناطق الفلسطينية، ويشكو من العدوان الفلسطيني الذي يقابل الكرم الإسرائيلي بإطلاق الصواريخ.

ويقول أولمرت عن خطة الانطواء التي أعلن تخليه عنها رغم أنها كانت أحد أعمدة دعاية حزبه الانتخابية قبل سنة واحدة فقط : "قبل سنة آمنت أنه من الممكن الانسحاب من المناطق بشكل أحادي الجانب. ولكن ينبغي القول أن التجربة التي كانت لنا مع لبنان وغزة غير مشجعة".

وأضاف " انسحبنا بشكل أحادي الجانب من لبنان وانظروا ماذا حدث. انسحبنا تماما من غزة وعدنا للحدود الدولية، وكل يوم يطلقون صواريخ على الإسرائيليين.

وقال أنه "يؤمن بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، ومن أجل تحقيق ذلك سيتوجب على إسرائيل أن تنسحب من جزء كبير من المناطق التي تسيطر عليها اليوم، ونحن على استعداد للقيام بذلك". ويستنتج أولمرت أنه في الظروف الحالية سيكون عمليا أكثر تحقيق حل الدولتين بمفاوضات وليس بانسحاب أحادي الجانب.

ستقف الجهود الإسرائيلية في معركتها ضد المشروع النووي الإيراني في مركز زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، إلى الصين. رغم أنه من الصعب التأثير على الموقف الصيني الداعي إلى حل الأزمة المفتعلة مع إيران بالطرق الدبلوماسية.

وسيلتقي أولمرت الذي توجه مساء أمس إلى الصين، بعد غد، مع الرئيس الصيني ، هو غينتاو، ورئيس الوزراء فون جاباو. وسيحاول إقناع الصينيين بأن المشروع النووي الإيراني يشكل خطرا على الأمن العالمي.

واضف أولمرت في حديث مع وسائل الإعلام أن المشروع النووي الإيراني يتعارض مع مصالح الصين، معبرا عن تقديره للصين بسبب تصويتها إلى جانب قرار مجلس الأمن الداعي إلى فرض عقوبات على إيران.

وقد استقبلت الصين نهاية الأسبوع الماضي، رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي لارجاني . وتعتقد الصين أنه يجب حل الأزمة مع إيران بالطرق الدبلوماسية.

وتقول مصادر سياسية إسرائيلية أن الصين لديها موقف تقليدي بعدم استخدام العقوبات في الأزمات لهذا تفضل حلا سياسيا، وقد فضل الصينيون تبني الموقف الروسي الذي أعاق وخفف العقوبات على إيران. يذكر أن الصين تستورد 12% من احتياجاتها النفطية من إيران ولديها علاقات وثيقة معها.

ستكون الصين الدولة الخامسة والأخيرة من بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي يزورها رئيس الوزراء الإسرائيلي. وتقول مصادر سياسية إسرائيلية أنه رغم الأزمات في العلاقات الأمنية بسبب اضطرار إسرائيل لإلغاء صفقة سلاح مع الصين نتيجة للضغط الأمريكي، فإن العلاقات مع بيجين ممتازة.

سيعلن أولمرت عن نية إسرائيل فتح قنصلية جديدة في إقليم جوانجو الذي تتطور فيه الصناعات الالكترونية، وسيشارك في التوقيع على اتفاق سياحي.





التعليقات