31/10/2010 - 11:02

بيرتس: أمن إسرائيل هو قيمة سائدة، ولا ننوي وقف تحليق طائراتنا فوق لبنان..

" يجب استمرار في العمل من أجل وقف إطلاق الصواريخ. * لجهود العسكرية ستستمر دون مهادنة * "سينشط الجيش وأجهزة الأمن في مناطق إطلاق الصواريخ "

 بيرتس: أمن إسرائيل هو قيمة سائدة، ولا ننوي وقف تحليق طائراتنا فوق لبنان..
تحدث وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس في جلسة الحكومة يوم أمس، الأحد، عن التصدي لصواريخ القسام وعن حكومة السلطة التي يبدو متابعا لأخبارها، وعن لبنان وإيران، وتهجم بيرتس على وزيرة الدفاع الفرنسية وعلى قائد قوات اليونفيل في لبنان.

بعد عدة أشهر من حصار إسرائيل الخانق للمدن الفلسطينية ومنع تحويل وحجز الأموال، يقول بيرتس، " يجب ألا تنشأ أزمة إنسانية في قطاع غزة، لأن ذلك سيئ لإسرائيل". وبرأيه: "يجب دعم السكان الفلسطينيين".

ويعتقد بيرتس أنه يجب استمرار في العمل من أجل وقف إطلاق الصواريخ. وقال" االجهود العسكرية ستستمر دون مهادنة، وسينشط الجيش وأجهزة الأمن في مناطق إطلاق الصواريخ وفي أماكن أخرى". وأضاف: " ليس لدينا نية في احتلال غزة من جديد والبقاء فيها، ولكن من واجبنا العمل ضد كل جهة إرهابية".

وتطرق بيرتس لما يحدث في السلطة الفلسطينية قائلا: " في الوقت الحالي رفضت حماس فكرة أبو مازن لتشكيل حكومة تكنوقراط، وحماس تعترض على إجراء استفتاء، وعلى تسوية سياسية منوطة بتنازل أيدلوجي". وبرأيه " لا يجب السكوت عن الجمود السياسي ويجب دعم جهود أبو مازن وجهود الدول العربية التابعة للمجموعة المعتدلة".

وعن لبنان قال أن حكومة لبنان تمتنع عن تطبيق التزاماتها حسب قرار مجلس الأمن 1701، ويضيف:" المعلومات الاستخباراتية التي تجمعت لدينا تشير إلى تنامي الجهود من أجل إدخال وسائل قتالية". وأضاف: "سأهتم بنقل تلك المعلومات إلى الولايات المتحدة ولجهات أخرى، فطالما هذه العمليات مستمرة تتزايد الشرعية في تحليقنا فوق سماء لبنان".

وتهجم بيرتس على تصريحات وزيرة الدفاع الفرنسية، وقائد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، إيلان فلغريني، من الأسبوع الماضي التي هددا فيها بإطلاق النار على الطائرات الإسرائيلية وقال: " مهمة اليونفيل هي العمل ضد حزب الله وليس ضد إسرائيل، وأمن إسرائيل هو قيمة سائدة، وطالما لا يطبق القرار 1701، لا ننوي وقف تحليق طائراتنا فوق لبنان".

وعن سوريا قال بيرتس" نواصل مراقبة درجة جاهزية الجيش السوري. الأسد يواصل الحديث بلهجة مزدوجة، لهذا سيمتحن بالأعمال وليس بالأقوال. يتعين عليه التنصل من المسؤولية عن التنظيمات الإرهابية.وعن إيران قال: " أقوال الرئيس أحمدي النجاد جسيمة، يدور الحديث عن تهديد حقيقي".

التعليقات