31/10/2010 - 11:02

60% من الجمهور يؤيد خطة الانسحاب على مراحل من غزة

الخطة تحظى بدعم 47% من ناخبي الليكود * 53% من الجمهور و56% من ناخبي الليكود يؤيدون انضمام العمل الى حكومة شارون اذا استقال منها الاتحاد القومي والمفدال

60% من الجمهور يؤيد خطة الانسحاب على مراحل من غزة

قال 60% من الجمهور الاسرائيلي، إنهم يؤيدون خطة الانسحاب من قطاع غزة، على اربعة مراحل، والتي سيعرضها رئيس الوزراء شارون على حكومته، يوم الاحد المقبل، وطلب التصويت عليها. جاء ذلك في استطلاع للرأي اجري لصالح الاذاعة الاسرائيلية باللغة العبرية، وتم بث نتائجه اليوم (الخميس).

ويدعم هذه الخطة 47% من مصوتي حزب الليكود، الذي كان رفض بغالبيته، في الثاني من ايار الجاري، خطة فك الارتباط الاولى التي عرضها شارون للانسحاب من قطاع غزة.

وقال 31% من مجمل الجمهور الاسرائيلي إنهم يعارضون الخطة، مقابل 38% يعارضونها، بين ناخبي الليكود.

واعتبر 40% من الجمهور الاسرائيلي و31% من مصوتي الليكود ان شارون لا يخرق بخطته المعدلة قرار المنتسبين لحزب الليكود الذين رفضوا خطة فك الارتباط، فيما اعتبر 47% من الجمهور العام، و43% من ناخبي الليكود أن شارون يخرق فعلا قرار المنتسبين الى حزبه.

وقال 35% من مجمل الجمهور و46% من ناخبي الليكود، إنهم يدعمون خطة مصغرة تشمل اخلاء نتساريم وكفار داروم وموراج فقط، فيما قال 55% من الجمهور العام و48% من ناخبي الليكود إنهم يعارضون ذلك.

وقال 56% من مجمل الجمهور و49% من ناخبي الليكود انهم يعارضون مصادقة الحكومة بشكل مبدئي فقط على خطة الانفصال دون تفصيل الخطوات التي سيتم عملها في المستقبل. فيما أيد ذلك 31% من مجمل الجمهور و45% من ناخبي الليكود.

وقال 48% من مجمل الجمهور انهم لا يعتقدون بأن على حزب "الاتحاد القومي" الاستقالة من الحكومة اذا ما تم اقرار المرحلة الاولى من الخطة فقط، بدون مراحل اخرى، فيما ايد استقالتها 29% من الجمهور العام و51% من مصوتي الليكود.

في المقابل يعتقد 48% من الجمهور العام و21% من جمهور الليكود انه لا يتحتم على "المفدال" الاستقالة اذا تم اقرار الخطة المصغرة (المرحلة الاولى فقط)، فيما قال 21% من مجمل الجمهور و41% من ناخبي الليكود انه يتحتم عليها الاستقالة.

ورفض 28% من الجمهور العام و40% من ناخبي الليكود انضمام حزب "العمل" الى الحكومة في حال استقالة "الاتحاد القومي" و"المفدال"، فيما يؤيد ذلك 53% من الجمهور العام و56% من مصوتي الليكود.

التعليقات