13/02/2012 - 20:23

ايران تنفي الضلوع في استهداف دبلوماسيين إسرائيليين في الهند وجورجيا

وكان نتنياهو قد قال إن إيران وراء الهجومين، مضيفا "في كل هذه الحالات، إيران هي العنصر وراء هذه الهجمات، وكذلك حزب الله". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن لدى إسرائيل القدرة على اقتفاء أثر من نفذوا تلك الهجمات.

ايران تنفي الضلوع في استهداف دبلوماسيين إسرائيليين في الهند وجورجيا


نفت إيران اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لها بالضلوع في الهجومين اللذين استهدفا دبلوماسيين إسرائيليين في دلهي وتبليسي، وقالت إنه محض أكاذيب.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن السفير الإيراني في الهند، مهدي نبيزاده، قوله "أي هجوم إرهابي مدان، ونحن نرفض بشدة تعليقات المسؤولين الإسرائيليين غير الصادقة".


وكان نتنياهو قد قال إن إيران وراء الهجومين، مضيفا "في كل هذه الحالات، إيران هي العنصر وراء هذه الهجمات، وكذلك حزب الله".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن لدى إسرائيل القدرة على اقتفاء أثر من نفذوا تلك الهجمات.


ويقول مراسل بي بي سي في القدس، وينغفيلد-هايز، إن الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرئيلية كانت قد شددت خلال الأشهر الأخيرة، بعد تحذيرات بهجمات محتملة، عقب اتهامات إيرانية بأن إسرائيل كانت هي مدبر الهجمات التي تعرض لها علماء نوويون إيرانيون.


إصابة دبلوماسية
وكانت دبلوماسية إسرائيلية قد أصيبت بإصابات خطيرة في الهجوم الذي استهدف سيارتها في العاصمة الهندية دلهى. وقالت التقارير إن السيارة تعرضت لهجوم بقنبلة قرب السفارة الإسرائيلية بوسط المدينة.


وقال شهود عيان إن راكب دراجة بخارية وضع عبوة في سيارة للسفارة في دلهي انفجرت فيما بعد وأدى الانفجار إلى جرح أربعة أشخاص. وكانت قنبلة أخرى قد وضعت في سيارة دبلوماسي إسرائيلي في تبليسي، ولكن عثر عليها ونزع فتيلها.


وأظهرت الصور، التي بثتها محطات تليفزيون محلية، سيارة تحمل لوحات دبلوماسية زرقاء وهى تحترق، وقد دمر بابها الخلفي. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة الهندية قولها إن شخصين أصيبا في التفجير.


وكانت المنطقة المحيطة بالسيارة قد طوقت، وبدأ خبراء المفرقعات في فحص بقايا السيارة.


وتقع السفارة الإسرائيلية في دلهي في وسط المدينة قرب المقر الرسمي لرئيس الوزراء الهندي، وتطوقها حراسة أمنية مشددة.


وقال المسؤولون في جورجيا إن أداة التفجير كانت قد ألصقت بأسفل سيارة أحد الدبلوماسيين في العاصمة الجورجية تبليسي، ولكن عثر عليها قبل انفجارها.
 

التعليقات