29/07/2012 - 08:47

"فوكس نيوز" : إسرائيل تستعد لعملية محتملة في سورية

ان قوات من الجيش وُضعت على اهبة الاستعداد تمهيدا لعملية محتملة تهدف الى منع سقوط الاسلحة الكيماوية السورية بأيدي منظمات معادية مثل حزب الله.

 


نقلت شبكة "فوكس نيوز" الامريكية عن مصادر مقربة من الجيش الاسرائيلي قولها ان قوات من الجيش وُضعت على اهبة الاستعداد تمهيدا لعملية محتملة تهدف الى منع سقوط الاسلحة الكيماوية السورية بأيدي منظمات معادية مثل حزب الله.

وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم لنظرائهم الإسرائيليين، إن الإدارة الأميركية منحت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري داخل الأراضي السورية لإحباط نقل السلاح الكيماوي السوري إلى جهات معادية لتل أبيب كحزب الله اللبناني، موضحة أنها لن تمنع إسرائيل من مهاجمة قوافل لحزب الله تحمل تلك الأسلحة الكيماوية.


وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه يوجد مؤخراً تنسيق وثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طريقة العمل التي يجب اتباعها من أجل إحباط إمكانية نقل أسلحة كيماوية إلى لبنان من قبل حزب الله، مشيرة الى أن مسؤولين عسكريين كباراً من الجانبين يلتقون ويناقشون ذلك.
وأضافت معاريف إنه بسبب الخشية من أن قصف قافلة شاحنات تحمل أسلحة كيماوية في طريقها إلى لبنان، أو في سورية إذا اقتضت الضرورة، قد يؤدى إلى اندلاع حرب، فإن الطرفين يتباحثان بشأن طريقة إحباط عملية النقل بطريقة ذكية وهادئة، بما في ذلك استخدام وحدات كوماندوز خاصة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السيناريو الأول لاستخدام الأسلحة الكيماوية هو أن يقوم الرئيس السوري بشار الأسد باستخدامه على نطاق واسع وبكميات كبيرة للقضاء على الانتفاضة بضربة قاصمة، الأمر الذي تنفيه وزارة الخارجية السورية.
أما السيناريو الثاني والذي وصف بأنه ليس بالضرورة على حساب الأول، فهو أن يحاول حزب الله أو تنظيم القاعدة وضع اليد على مخازن السلاح، الأمر الذي تعتبره إسرائيل تهديداً مباشراً.

وقالت معاريف إنه بحسب تقديرات مسؤولين في الإدارة الأميركية فإن هناك إمكانية معقولة أن يحصل سيناريو واحد أو الاثنان معاً في المدى القريب جداً، في الأسابيع القريبة، وذلك بسبب التدهور السريع للنظام السوري، وهو السبب الذي أدى إلى تعزيز التنسيق في هذه المسألة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ذلك هو السبب أيضاً في العدد الكبير من التصريحات التاريخية بدءاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مروراً بوزير الحرب إيهود باراك، وانتهاءً بوزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، والتي تهدد بالهجوم العسكري، وبحسب ليبرمان فإن ذلك سبب للحرب

التعليقات