12/09/2012 - 08:26

الوزير ينفي؛ تحقيق: وزير إسرائيلي يرتاد المراقص الليلية ويخرج منها مخمورا

الوزير كان عادة ما يعود إلى سيارته مخمورا وسكرانا يترنح ويتمايل ويكاد يقع أرضا، وأن بعض الحرس كانوا يساندونه أما آخرون فكانوا يرفضون ذلك

الوزير ينفي؛ تحقيق: وزير إسرائيلي يرتاد المراقص الليلية ويخرج منها مخمورا

نفى وزير السياحة الإسرائيلي، سطس ميسيجنكوف، (حزب يسرائيل بيتينو) أمس ما جاء في تحقيق تلفزيوني بثته القناة الإسرائيلية الثانية قبل يومين، استنادا إلى شهادات طاقم الحرس الخاص بالوزير، وجاء فيه أن وزير السياحة الإسرائيلي يرتاد المراقص الليلية ونوادي التعري في تل أبيب، ويعود إلى بيته بعد منتصف الليل، وقبيل ساعات الفجر مخمورا، حيث يضطر طاقم الحرس الخاص التابع لوحدة حراسة الشخصيات المهمة في الشاباك الإسرائيلي إلى مساندته ومنعه من السقوط أرضا.

وقال ميسجنكوف في تعقيبه إن ادعاءات طقم الحراسة السابق هي غير صحيحة، وعارية عن الصحة وجاءت مدفوعة بغريزة الانتقام. مع ذلك اعترف وزير السياحة الإسرائيلي وهو من أصول روسية أنه "يحب بعد ساعات العمل الخروج، لا أخجل بل أحب الأكل، ما المشكلة في ذلك، فأنا أحب أيضا في نهايات الأسبوع الذهاب للرقص، لا أخجل من ذلك".

وقال موقع "معاريف" إن الوزير المذكور أكد: "أنه لم يسكر على الملأ قط، ولم يقم أي شخص بمرافقته وهو في حالة سكر، ولم أدخل لنوادي الراقصات المتعريات ، فكل هذا محض افتراء".

وتطرق ميسيجنكوف إلى الادعاء بأنه ولانشغاله بالرقص وارتياد الحانات والمراقص الليلية  وفي حفل تخلله تناول الخمور والكحول والفودكا في شمالي البلاد، تغيب عن الجلسة المصيرية التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية لإقرار صفقة التبادل مع حركة حماس للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط، فقال إن تغيبه نبع عن تفكير خاطئ لا غير.

وكان طاقم الحراسة الخاص بالوزير الإسرائيلي قال في شهادته في التحقيق الصحافي المذكور إن الوزير معتاد على ارتياد الحانات والمراقص والنوادي الليلة حيث ترقص الراقصات عاريات على البار، وأنه كان يرفض أن دخول أفراد طاقم الحراسة قبل وصوله إلى المكان لفحصه.

إلى ذلك أدعى رجال وحدة حراسة الشخصيات المهمة، أن الوزير المذكور كان عادة ما يعود إلى سيارته مخمورا وسكرانا يترنح ويتمايل ويكاد يقع أرضا، وأن بعض الحرس كانوا يساندونه أما آخرون فكانوا يرفضون ذلك.

وبحسب الشهادات المذكور فإن الأمر كان يصل أحيانا لثلاث ليال في الأسبوع، حيث فقد الوزير توازنه في أكثر من مرة. وكان الوزير يعود لسيارته أحيانا مخمورا ومعه بعض الفتيات اللاتي كان يحضرهن معه من النادي الليلي. وكان الحرس يعرفون حقيقة كونه مخمورا بسبب رائحة الكحول المنبعثة منه وحالته العامة وحركات جسده.  وقال أحد أفراد طاقم الحراسة إنه اضطر، مع أنه لا يملك رخصة سياقة، اضطر إلى قيادة سيارة الوزير وإيصاله إلى البيت في ساعات الفجر. وقد حدث هذا الأمر أكثر من مرة. 

التعليقات