21/11/2012 - 16:48

الخارجية الإسرائيلية: عملية تل أبيب تعقد جهود التوصل لوقف إطلاق نار

وجّهت وزارة الخارجية الإسرائيلية برقية إلى سفرائها في أنحاء العالم في أعقاب تفجير حافلة الركاب في تل أبيب، اليوم الأربعاء، قالت فيها إن هذه العملية تعقّد الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

الخارجية الإسرائيلية: عملية تل أبيب تعقد جهود التوصل لوقف إطلاق نار

أفيغدور ليبيرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي

وجّهت وزارة الخارجية الإسرائيلية برقية إلى سفرائها في أنحاء العالم في أعقاب تفجير حافلة الركاب في تل أبيب، اليوم الأربعاء، قالت فيها إن هذه العملية تعقّد الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن البرقية إنه "في أوج الجهود من أجل التوصّل إلى وقف إطلاق نار، اختار الإرهابيون تصعيد هجومهم ضد مواطني إسرائيل، وهذه العملية تعقّد الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار"، وفق ما جاء في البرقية.

اجتماع لطاقم الوزراء التسعة لبحث توسيع العملية أو وقف إطلاق النار

وأصيب في عملية تفجير الحافلة 25 شخصا، بينهم واحد جراحه خطيرة، وثلاثة جراحهم متوسطة، بينما جراح الآخرين طفيفة.

ويعقد في هذه الأثناء اجتماع لطاقم الوزراء التسعة للبحث في وقف إطلاق النار، أو توسيع العملية العسكرية ضد القطاع.

واعتبرت برقية وزارة الخارجية أن "إسرائيل أظهرت ضبط نفس بالغ، وقيّدت عملياتها العسكرية في الأيام الأخيرة رغم استمرار الهجمات الصاروخية"، علما أن الناطق العسكري الإسرائيلي أعلن أنه تم شن أكثر من 1500 غارة على مواقع في قطاع غزة حتى اليوم.

الخارجية: إسرائيل تمارس حقها في الدفاع عن نفسها

وأضافت البرقية أن "المخرّبين قرروا توسيع هجماتهم، وفيما تفعل إسرائيل كل شيء من أجل الامتناع عن إلحاق الأذى بالمواطنين الفلسطينيين في غزة، تحاول حماس والفصائل الإرهابية إلحاق الأذى بشكل متعمد بمواطني إسرائيل سواء من خلال الصواريخ أو وضع قنبلة" في الحافلة في تل أبيب.

وتابعت البرقية أن "إسرائيل تمارس حقها في الدفاع عن نفسها من أجل حماية مواطنيها أمام إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وإسرائيل لن تسمح بأن يتحول سكانها المدنيون إلى هدف لعمليات إرهابية من أي نوع"، على حد تعبير الخارجية الإسرائيلية.

التعليقات