29/11/2012 - 23:41

مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة : الفلسطينيون يديرون ظهرهم للسلام!!

أن إسرائيل هي التي تريد السلام بينما يتهرب الفلسطينيون من السلام. ووجه خطابه للرئيس عباس قائلا: " لم أسمعك يوما تطلق تعبير"دولتان لشعبين"، لأن الشعب الفلسطيني غير مستعد للاعتراف بما اعترفت به هذه الهيئة قبل 65 عاما- دولة يهودية. أنت تطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية، وتحاول كتابة التاريخ من جديد.الرئيس عباس، بدلا من أن تكتب التاريخ من جديد، حان الوقت لصنع التاريخ"

مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة : الفلسطينيون يديرون ظهرهم للسلام!!

ألقى مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، رون بروشوار،  الليلة خطابا شديد اللهجة حمل فيه على خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، متهما الفلسطينيين بأنهم في طلبهم للاعتراف بدولة فلسطينية غير كاملة العضوية، يديرون ظهرهم للسلام ويكررون خطأهم التاريخي قبل 65 عاما عندما رفضوا قرار التقسيم.

واستهل المندوب الإسرائيلي خطابه، بعد الرئيس عباس بالقول: : أقف اليوم أمامكم شامخا فخورا لأنني أمثل الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، والتي أقيمت في وطنها القديم. إسرائيل ليست دولة تتردد في الدفاع عن نفسها، لكنها تمد يدها دائما للسلام".

وزعم المندوب الإسرائيلي أن إسرائيل هي التي تريد السلام بينما يتهرب الفلسطينيون من السلام. ووجه خطابه للرئيس عباس قائلا: " لم أسمعك يوما تطلق تعبير"دولتان لشعبين"، لأن الشعب الفلسطيني غير مستعد للاعتراف بما اعترفت به هذه الهيئة قبل 65 عاما- دولة يهودية. أنت تطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية، وتحاول كتابة التاريخ من جديد.الرئيس عباس، بدلا من أن تكتب التاريخ من جديد، حان الوقت لصنع التاريخ".

وردد بروشوار  دعوات نتنياهو للجانب الفلسطيني بالاعتراف بدولة إسرائيل وإعلان استعدادهم لإنهاء الصراع مدعيا "أن أيا من هذه الأسس لا يظهر في الاقتراح المقدم للجمعية العمومية ولذلك لا يمكن لإسرائيل القبول بهذا الاقتراح". وأضاف أن السلام يتحقق فقط من حلال المفاوضات وليس من خلال الاقتراحات من جانب واحد. وأن "أي اقتراح يصدر عن الأمم المتحدة لا يمكنه أن يقطع علاقة عمرها 4000 سنة بين الشعب اليهودي ووطنه إسرائيل".

يشار أخيرا على أنه من المقرر أن تصوت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في وقت لاحق من الليلة على الطلب الفلسطيني ، وينتظر أن يحظى بأغلبية كبيرة وبمعارضة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وميكرونيزيا.

التعليقات