03/12/2012 - 09:47

بريطانيا وفرنسا تدرسان إعادة سفيريهما من إسرائيل

أفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، أن بريطانيا وفرنسا تدرسان إمكانية إعادة سفيريهما من إسرائيل وذلك احتجاجا على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بالدفع بالبناء الاستيطاني في المنطقة التي تربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس المحتلة

بريطانيا وفرنسا تدرسان إعادة سفيريهما من إسرائيل

أفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، أن بريطانيا وفرنسا تدرسان إمكانية إعادة سفيريهما من إسرائيل وذلك احتجاجا على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بالدفع بالبناء الاستيطاني في المنطقة التي تربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس المحتلة.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين كبار من دول مختلفة في الاتحاد الأوروبي، أن ذلك يأتي في إطار تنسيق الخطوات بين بريطانيا وفرنسا، حيث من المتوقع أن تقوما بخطوات عملية احتجاجية في الأيام القريبة.

وأشارت "هآرتس" إلى أن قرار نتانياهو تنفيذ مخططات بناء استيطاني في المنطقة المسماة "E1" وبناء نحو 3 آلاف وحدة سكنية في الكتل الاستيطانية والقدس المحتلة كان صدمة لوزارات الخارجية ومكاتب الزعماء في لندن وباريس.

وكان قد أفاد موقع "هآرتس"، الليلة، على الشبكة أن أوروبا تمارس ضغوطا ثقيلة على إسرائيل للتراجع عن قرار الحكومة الإسرائيلية بإطلاق حملة بناء في المستوطنات الإسرائيلية وتحديدا في الشريط الممتد بين "معاليه أدوميم" والقدس المعروف باسم المنطقة E1.

وجاء أن خمسة سفراء أوروبيين رفيعي المستوى قدموا منذ الجمعة الماضي ستة احتجاجات شديدة اللهجة لوزرة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. وطالبت دول الاتحاد الأوروبي عبر هذه الاحتجاجات الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن نيتها البناء في المنطقة المذكورة.

ونقل الموقع أن السفير البريطاني لدى إسرائيل ماثيو جولد، والسفير الفرنسي كريستوف بيجو، أجريا منذ الجمعة اتصالا بمدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رافي براك، وبمسؤولين رفيعي المستوى في ديوان نتنياهو. كما أجرى السفير الهولندي لدى إسرائيل كاسبر فالدكمب، وسفير الاتحاد الأوربي لدى إسرائيل أندرو ستاندلي، ونائب السفير الألماني اتصالات صباح الأحد بوزارة الخارجية وديوان نتنياهو.
 

التعليقات