18/12/2012 - 07:54

استطلاع: 67% من مصوتي الوسط واليسار ضد تقسيم القدس

وبيّن الاستطلاع أن 50% من المشاركين فيه لن يصوتوا لحزب يتنازل عن غور الأردن، كما أن 67% منهم لن يصوتوا لقائمة تعلن استعداداها التنازل عن القدس "الموحدة". وقال 80% من مؤيدي العمل و62% من مؤيدي ييش عتيد إن هناك أهمية لاعتراف فلسطيني بإسرائيل دولة يهودية.

استطلاع: 67% من مصوتي الوسط واليسار ضد تقسيم القدس

مصوتو الوسط واليسار ضد الانسحاب من القدس المحتلة

قال استطلاع نشرت صحيفة هآرتس نتائجه صباح اليوم إن 67% من مصوتي أحزاب الوسط واليسار في إسرائيل يعارضون تقسيم القدس والانسحاب من القدس المحتلة. وقالت الصحيفة إن الاستطلاع أجري من قبل مركز يروشاليم لشؤون العامة والدولة الذي يديره سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، دوري غولد المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة ضد عملية أوسلو.

وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الذي أجري في شهر نوفمبر خرج بنتائج يمكن اعتبارها مفاجئة، فيما يتعلق بمواقف مصوتي أحزاب الوسط واليسار في إسرائيل. فقد أعرب قسم لا يستهان به من هؤلاء عن مواقف متشددة في القضايا السياسية.

وقالت الصحيفة إن 50% مثلا من مصوتي حزب العمل يفضلون حدودا يمكن الدفاع عنها على التوصل إلى تسوية  سلمية. وقال 35% من مصوتي حزب يسرائيل بيتينو (قبل التحالف مع الليكود) إنهم على استعداد لإخلاء المستوطنات القائمة خارج الكتل الاستيطانية إذا تم ذلك ضمن تسوية سياسية. وبحسب الاستطلاع المذكور فقد أعرب 20% من مصوتي اليسار والمركز مواقف تعتبر صقرية متشددة في المجالات السياسية والأمنية، مقابل إعراب 20% من مصوتي اليمين عن مواقف تعتبر حمائمية.

وأكدت الصحيفة أن الاستطلاع شمل مصوتي  أحزاب الوسط  التي حددها المركز بأنها: العمل، ييش عتيد، ولم يشمل كديما أو ميرتس أو حزب "الحركة برئاسة تسيبي ليفني، لأنه لم يكن قد تأسس بعد عند إجراء الاستطلاع.

وبيّن الاستطلاع أن 50% من المشاركين فيه لن يصوتوا لحزب يتنازل عن غور الأردن، كما أن 67% منهم لن يصوتوا لقائمة تعلن استعداداها التنازل عن القدس "الموحدة". وقال 80% من مؤيدي العمل و62% من مؤيدي ييش عتيد  إن هناك أهمية لاعتراف فلسطيني بإسرائيل دولة يهودية: كما أن 60% من مؤيدي العمل و71% من مؤيدي ييش عتيد يعتقدون أن الانسحاب لحدود العام 67 وتقسيم القدس لن يؤدي إلى إنهاء الصراع. ويري 65% من مصوتي ييش عتيد  و57% من مصوتي العمل أن القيادة الفلسطينية الحالية (فتح وحماس) غير قادرة على اتخاذ قرار بإنهاء الصراع.

التعليقات