ذكرت مصادر سياسية في إسرائيل، أن أزمة العلاقات بين إسرائيل وتركيا، لن تنتهي في المستقبل المنظور، مشيرة إلى تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي وصف الأسبوع الماضي الصهيونية بالجريمة ضد الإنسانية.
وزعمت المصادر أن الجانب التركي هو الذي لا يريد إنهاء هذه الأزمة، حتى لو استجابت إسرائيل لجميع مطالبه، بما فيها تقديم اعتذار عن قتل المواطنين الأتراك على ظهر السفينة "مرمرة" التي كانت تشارك ضمن أسطول الحرية.
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، داني أيالون، إن المحاولات التي قام بها خلال العام الأخير لإيجاد صيغة تسمح بإنهاء الأزمة باءت بالفشل، وذلك بسبب معارضة حكومة أنقرة لكل هذه المبادرات.
التعليقات