06/03/2013 - 08:15

خلال لقائه باراك: هاغل يشدد على التزام بلاده بأمن إسرائيل

ويقول إن كافة الخيارات لا تزال على الطاولة من أجل منع إيران من حيازة أسلحة نووية وأنه لا يزال يوجد متسع من الوقت لمعالجة المسألة بطرق دبلوماسية

خلال لقائه باراك: هاغل يشدد على التزام بلاده بأمن إسرائيل

في لقائه مع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، يوم أمس الثلاثاء، قال وزير الدفاع الأمريكي الجديد تشاك هاغل إنه كافة الخيارات لا تزال على الطاولة من أجل منع إيران من حيازة أسلحة نووية.

وقال هاغل إن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا يزال يوجد متسع من الوقت لمعالجة المسألة الإيرانية بطرق دبلوماسية، إلا أن "الشباك الزمني آخذ بالانغلاق". على حد تعبيره.

وكتبت "هآرتس" أن هاغل الذي كيلت له انتقادات شديدة من قبل الجمهوريين في الكونغرس بسبب مواقفه تجاه إسرائيل والبرنامج النووي الإيراني، بذل جهدا خاصا لإظهار الدفء والصداقة تجاه وزير الأمن الإسرائيلي. وشدد المتحدثون باسمه على أن باراك هو المسؤول الأجنبي الأول الذي يلتقيه منذ أن أشغل منصبه.

كما أشارت الصحيفة إلى أن هاغل قد استقبل براك بشكل رسمي في البنتاغون، واقترب من مركبته وأدى له التحية العسكرية. وفي نهاية اللقاء نشر الناطق بلسان البنتاغون بيانا مطولا ومفصلا بوجه خاص بشأن المحادثات التي أجراها الوزيران، إضافة إلى صور كثيرة من اللقاء. وكتبت "هآرتس" أيضا أن البيان تضمن رسائل موجهة إلى اللوبي اليهودي وأصدقاء إسرائيل في واشنطن أكثر مما هو موجه للإسرائيليين.

وأكد هاغل خلال لقائه مع باراك على أنه ملتزم تجاه أمن إسرائيل، وملتزم تجاه الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي مقارنة بجيوش الدول العربية. كما شدد على أنه بالرغم من التقليصات في ميزانية الولايات المتحدة فإن ذلك لن يمس المساعدات العسكرية لإسرائيل، وخاصة تمويل إنتاج منظومات اعتراض الصواريخ.

وجاء في البيان أن باراك وهاغل ناقشات الوضع في سورية، وبشكل خاص مصير مخازن السلاح الكيماوي والبيولوجي. وتم الاتفاق على أن تواصل الولايات المتحدة وإسرائيل بلورة خطط أدراج لمعالجة "تهديدات وصول أسلحة غير تقليدية من سورية إلى حزب الله وإلى منظمات إرهابية أخرى".

وأشار هاغل خلال اللقاء إلى أنه معني بزيارة إسرائيل في أسرع وقت ممكن.

التعليقات