06/10/2015 - 14:36

نتنياهو: الحكومة تنوي العمل ضد الجناح الشمالي للإسلامية

ويقول إنه لا يستطيع تقبل شتم دولة إسرائيل في ملعب، ورفع علم منظمة التحرير وحماس، والبصق على أفراد الشرطة..

نتنياهو: الحكومة تنوي العمل ضد الجناح الشمالي للإسلامية

خلال جولة قام بها في "لواء شومرون"، في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن حكومته تنوي العمل ضد الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، بادعاء أن الحركة "مصدر التحريض الأكبر في السنوات الأخيرة في إسرائيل"، وأن حكومته ستعمل ضدها.

وادعى نتنياهو أن "هناك تحريضا في وسط العرب في الداخل ضد اليهود"، وقال إنه "لا يستطيع تقبل شتم دولة إسرائيل في ملعب، ورفع علم منظمة التحرير وحماس، والبصق على أفراد الشرطة"، على حد تعبيره.

وأضاف أنه طلب من المستشار القضائي للحكومة العمل ضد التحريض من جميع الجهات، وخاصة في موقع التواصل الاجتماعي.

وتابع نتنياهو أن جيش الاحتلال ينوي نشر كاميرات أرضية وجوية في كافة محاور الضفة الغربية، مع غرف عمليات وقدرات رد سريعة، وذلك بهدف تعزيز القدرات الإسرائيلية على عرقلة عمليات، وملاحقة المنفذين.

وعلى صلة، قال وزير الأمن، موشي يعالون، إن الجيش والشرطة يضطران في الأيام الأخيرة إلى مواجهة العنف اليهودي. ودعا الوزراء وأعضاء الكنيست ورؤساء السلطات المحلية إلى التوقف عن إطلاق شعار "التحول من الدفاع إلى الهجوم"، مؤكدا أن "الجيش في حالة هجوم منذ حملة السور الواقي".

وأضاف أنه لا يوجد مشكلة في حرية عمل ضباط الجيش أو توفير الغطاء لهم.

وقال رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوط، إن "الجيش الإسرائيلي مطلق الحرية في العمل في الضفة الغربية"، مضيفا أنه في الأيام الأخيرة يضطر إلى العمل على مواجهة  "حفنة من اليهود تزعج الجيش في التركيز على الإرهاب الفلسطيني"، على حد تعبيره.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن قال موقع "nrg" قد نشر، صباح اليوم، أن المستوى السياسي الإسرائيلي يدرس مجددا إمكانية إخراج الحركة الإسلامية الشمالية عن القانون، وذلك في حال استمرت موجة التصعيد الأخيرة في القدس المحتلة، ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنوي إسرائيل القيام بها.

ونقل موقع 'nrg' عن مصادر سياسية قولها إن هذه المسألة قائمة على طاولة متخذي القرار في إسرائيل منذ مدة طويلة، وأن رئيس الحكومة يدعم مبدئيا هذه الخطوة التي تمت مناقشتها.

وأضاف الموقع أنه في هذه المرحلة فإن المستويات المهنية في الجهاز القضائي وجهاز الشرطة تعارض هذه الخطوة.

وبحسب الموقع فإن القرار المحتمل بإخراج الحركة الإسلامية الشمالية عن القانون يأتي على خلفية 'حملة التحريض التي تجري تحت شعار: الأقصى في خطر، والذي بات يلقى أصداء دولية'، وأنه من الواضح للجهازين السياسي والاستخباري أن الادعاءات التي تطلق في إطار هذه الحملة، والتي تفيد بأن إسرائيل تعمل على تغيير الوضع الراهن في الحرم المقدسي، تلقى آذانا صاغية في وسط العرب في الداخل بشكل خاص، وفي العالم العربي بشكل عام.

التعليقات