15/10/2015 - 14:57

إسرائيل تعيد جنودها لغلاف غزة ومستوطنون يبلغون عن "أصوات حفر"

​بعد إعلان حماس عن يوم غد الجمعة "يوم غضب" بعد تصعيد إسرائيل في الضفة الغربية والقدس، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيز قواته على الحدود مع قطاع غزة واستدعاء عدة كتائب من وحدات المظليين وجولاني، خوفًا من اختراق السياج الحدودي ودخول البلدات هناك.

إسرائيل تعيد جنودها لغلاف غزة ومستوطنون يبلغون عن "أصوات حفر"

جنود عند مدخل ناحل عوز (أ.ف.ب)

بعد إعلان حماس عن يوم غد الجمعة 'يوم غضب' بعد تصعيد إسرائيل في الضفة الغربية والقدس، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيز قواته على الحدود مع قطاع غزة واستدعاء عدة كتائب من وحدات المظليين وجولاني، خوفًا من اختراق السياج الحدودي ودخول البلدات هناك.

ووصلت عدة كتائب إلى المنطقة وأقاموا معسكرات ونقاط مراقبة جديدة، ومنهم من أرسل لحراسة البلدات القريبة من السياج الحدودي.

وقبل نحو أسبوع، قتلت إسرائيل 9 مواطنين من قطاع غزة قرب الشريط الحدودي، بذريعة محاولتهم اختراقه، أثناء مظاهرة غاضبة على انتهاكات قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ورغم انخفاض وتيرة المواجهات في الأيام الأخيرة، إلا أن إسرائيل تخشى أن يتمكن المتظاهرون غدًا من اختراق السياج الحدودي.

اقرأ أيضًا| الاحتلال يقرر بناء جدار الكتروني حول قطاع غزة

وفي الأيام الأخيرة، قال العديد من المستوطنين في البلدات القريبة من السياج الحدودي مع قطاع غزة، إنهم سمعوا أصواتًا تشبه تلك التي تصاحب حفر الأنفاق، والبعض منهم قام بتسجيل هذه الأصوات وسلمها لجيش الاحتلال، الذي أرسل بدوره خبراء لفحص المكان، ولم يصرحوا بأي نتيجة.  

 

التعليقات