13/07/2016 - 18:19

ترقية ضابط أمر جنوده بخوض حرب دينية ضد غزة

آيزنكوت يرقي إلى رتبة عميد قائد لواء "غفعاتي" السابق، عوفر فينتر، ويعينه رئيس أركان قيادة الجبهة الوسطى المسؤولة عن الضفة الغربية

ترقية ضابط أمر جنوده بخوض حرب دينية ضد غزة

جرت اليوم الأربعاء ترقية الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عوفر فينتر، قائد لواء 'غفعاتي' السابق، والذي أمر جنوده أثناء العدوان على غزة في العام 2014 بخوض حرب دينية ضد الفلسطينيين.

وتلقى فينتر رتبة عميد من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، وجرى تعيينه رئيس أركان قيادة الجبهة الوسطى، المسؤولة عن الضفة الغربية المحتلة.

واشتهر فينتر في أعقاب إصداره صفحة توجيهات إلى جنوده، في 9 تموز العام 2014، وقال فيها إن 'التاريخ اختارنا أن نكون رأس الحربة في قتال العدو الإرهابي الغزي، الذي يشتم ويسب ويجدف رب حروب إسرائيل... يا رب إسرائيل اجعل طريقنا ناجحة، أينما اتجهنا ونوشك على القتال من أجل شعبك إسرائيل ضد العدو الذي يشتم اسمك'.

وينتمي فينتر إلى الصهيونية الدينية اليمينة المتطرفة، والتي يستولي أتباعها في السنوات الأخيرة على مراكز صناعة القرار في الحكومة والجيش الإسرائيلي، وتسعى إلى السيطرة على الجهاز القضائي أيضا.

وأثار الأمر العسكري بشن حرب دينية، الذي أصدره فينتر أثناء العدوان على غزة، سجالا في إسرائيل في حينه، وقال مدير عام جمعية 'حادوش لحرية العبادة والمساواة'، الحاخام أوري ريغف، إن الأمر الذي أصدره فينتر 'مقلق للغاية، وبعد انتهاء الحرب جدير بسلطات الجيش أن يعبروا عن رأيهم حيال الخلط المرفوض والإشكالي للغاية بين الدين والجيش'.

وأضاف ريغف أن 'الأمر الأخطر هو وعظه لضباطه أن الحديث يدور عن حرب دينية ضد عدو ’يشتم ويسب ويجدف رب حروب إسرائيل’، وبعد ذلك ’يشتم اسمك’. كما أنه يوجد شك إذا كان جدير بضابط في الجيش أن يعلن أمام جنوده أنه يصلي باسمهم'.

اقرأ/ي أيضًا | آيزنكوت يدعم تعيين العنصري قريم حاخاما أكبر للجيش

وفي سياق متصل، عبر آيزنكوت اليوم عن دعمه لتعيين الحاخام العنصري أيال قريم حاخاما أكبر لجيش الاحتلال، الذي أطلق في السنوات الأخيرة تفوهات بالسماح للجنود الإسرائيليين باغتصاب نساء غير يهوديات وقتل فلسطيني جريح بادعاء أنه نفذ عملية.  

التعليقات