قتل جنديان إسرائيليان وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الأحد، إثر انفجار قنبلة بجانب الجيب العسكري الذي كانوا يستقلونه قرب إحدى قواعد الجيش في الجولان السوري المحتل.
وتشير التحقيقات الأولية الإسرائيلية إلى أن قائد الجيب قام بتفعيل قنبلة يدوية، ولقي مصرعه فور انفجار القنبلة، في لقي الآخر مصرعه لاحقًا متأثرًا بالجراح التي أصيب بها جراء انفجار القنبلة، وتفاوتت إصابة الجنود الثلاثة الآخرين بين طفيفة ومتوسطة حتى بالغة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن أحد الجنود عربي من قرية بيت جن ويدعى حسام طافش، والآخر هو جندي جاء ليؤدي الخدمة الإجبارية فيما تعيش عائلته في الولايات المتحدة.
وبحسب التحقيقات الأولية، نشب خلاف وتبادل صراخ بين قائد الجيب العسكري المصفح والضابط المسؤول عن الوحدة، وعند وقوف الجيب بجانب القاعدة العسكرية، ترجل منها السائق واتجه نحو باب الضابط المسؤول وهو ممسك بقنبلة يدوية.
ودار السائق حول مقدمة الجيب، وعند وصوله إلى الناحية الأخرى فتح باب الضابط المسؤول، وعندها قام السائق بتفجير القنبلة اليدوية والتسبب بمصرعهما.
اقرأ/ي أيضًا | الجولان: صفقة ادعاء في جريمة قتل الجريح السوري
ويحاول الجيش الإسرائيلي التحقيق مع الجنديين الذين أصيبا إصابات طفيفة، بسبب جلوسهما في الجهة الخلفية من الجيب العسكري، ومعرفة التفاصيل الدقيقة لكيفية وقوع الانفجار، وفي المقابل، يتحرى بعض المحققين العسكريين خلفية السائق.
التعليقات