03/08/2017 - 19:21

انهيار "سهم الشعب": شركة "طيفاع" تفصل 7000 موظف

تكبدت شركة الأدوية الإسرائيلية "طيفاع"، الخميس، بخسائر فادحة في البورصات العالمية، حيث تراجعت أسهم الشركة بحوالي 9% بأميركا، بينما في البورصة الإسرائيلية سجلت أسهم الشركة تراجعا بحوالي 17.8%، فيما قدرت خسائر الشركة بـ6مليار دولار.

 انهيار "سهم الشعب": شركة "طيفاع" تفصل 7000 موظف

شركة "طيفاع" في القدس

تكبدت شركة الأدوية الإسرائيلية 'طيفاع'، الخميس، بخسائر فادحة في البورصات العالمية، حيث تراجعت أسهم الشركة بحوالي 9% بأميركا، بينما في البورصة الإسرائيلية سجلت أسهم الشركة تراجعا بحوالي 17.8%، فيما قدرت خسائر الشركة منذ مطلع العام الجاري بحوالي 6 مليار دولار.

ولتفادي إمكانية انهيار الشركة، أعلنت الشركة عن خطة إشفاء تشمل فصل 7000 عامل وموظف في فروع الشركة، بحيث سيتم فصل 2000 موظف حتى نهاية العام الجاري عدا عن تقليصات في رواتب ومعاشات 5000 موظف.

وتأتي خسائر الشركة، في ظل التقارير المالية التي تم نشرها والمتعلقة بالربع الثاني من العام الجاري، وتمحور حول مدخولات الشركة والتي كانت دون المتوقع، إذ بلغ معدل السهم الواحد للشركة حوالي 1.02 دولار، بينما حجم الدخل عن ذات الفترة وقف عند 5.7 مليار دولار.

وفي أعقاب التقارير المالية، توجه المدير العام للشركة يتساحق فطربورغ، للمستثمرين، وبحث معهم السبل لمواجهة الأزمة التي تعصف بالشركة، وخلال الاتصال تم التداول في إمكانية إغلاق الشركة لـ6 مصانع حتى نهاية عام 2017، على أن يتم إغلاق 9 مصانع بالعام 2018، فيما تتطلع الشركة إلى ضخ 2 مليار دولار لحساباتها عبر بيع عقارات بملكية الشركة التي أعلنت عن تجميد نشاطها في 40 دولة بالعالم.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية جوهر المباحثات التي أجراها مدير الشركة مع المستثمرين قائلا لهم: 'يتمكن زبائن الشركة والمستهلكين بالحصول على أسعار رخيصة بسبب المنافسة في الأسواق العالمية، حيث تكبدنا خسارة فادحة في مصانع الشركة بأميركا'.

أما بما يتعلق في التقليصات وفصل الموظفين في فرع الشركة في إسرائيل، فأوضح المدير العام للشركة، بأن الحديث يدور عن قرار في غاية الصعوبة، لكن القرار في غاية الأهمية، وذلك من أجل استمرار عمل الشركة بإسرائيل واستمرار تشغيل الموظفين.

الشركة أعلنت في الشهر الماضي، عن فصل 350 مستخدم بمصانع الشركة في كفار سابا و'طيفع تك'، وتعتزم الشركة فصل 2000 موظف إضافي، إلى جانب التقليص في معاشات 5000 موظف، وتأتي هذه الإجراءات والتقليصات في إطار دمج شركة 'طيفع' مع شركة 'أكطفيس' الأميركية.

وعزا مدير عام الشركة الأزمة التي تعصف في الشركة إلى تراجع عمل ونشاط الشركة في أميركا، وإلى المنافسة في الأسواق العالمية وطلبات زبائن الشركة بالحصول على مزيد من التخفيضات بالأسعار على منتجات 'طيفع'.

وتقدر الأرباح للمستثمرين عن الربع الأول للعام الجاري حوالي مليار دولار، علما أنه كان في نفس الفترة من العام الماضي 1.2 مليار دولار، بحيث توقفت مجمل المدخولات للشركة حوالي 5.7 مليار دولار، وهو يشكل ارتفاعا بحوالي 13% عن العام الماضي، لكن تفاقمت الأزمة بعد الصفقة مع شركة 'أكطفيس' الأميركية.

التعليقات