07/01/2018 - 19:30

نتنياهو يهاجم "أونروا" ويدعو لتقليص تمويلها

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ودعا لتقليص تمويلها، وذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية.

نتنياهو يهاجم

(أ ف ب)

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ودعا لتقليص تمويلها، وذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية.

وقال نتنياهو إنه "أتفق تماما مع الانتقادات اللاذعة التي وجهها الرئيس ترامب لأونروا"؛ وزعم أن "أونروا منظمة تديم مشكلة اللاجئين، كما أنها تديم رواية ما يسمى بحق العودة بهدف القضاء على دولة إسرائيل، وبالتالي يجب على أونروا أن تنقضي".

وادعى نتنياهو أن "أونروا هي منظمة أقيمت بصورة منفردة قبل 70 عاما فقط من أجل اللاجئين الفلسطينيين، في حين يوجد لجنة تابعة للأمم المتحدة لمعالجة مشاكل بقية اللاجئين في العالم، وبطبيعة الحال، فإن هذا يخلق وضعا تعامل فيه أونروا أحفاد اللاجئين الذين لا يعتبروا لاجئين على أنهم كذلك، وبعد مضي 70 عاما يتعامل أحفاد أحفاد اللاجئين الفلسطينيين على أنهم لاجئين، وبالتالي يجب وقف هذا السخافة".

وقال أنه "قدمت اقتراحا بسيطا بنقل التمويل المخصصة لأونروا تدريجيا إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين"، وذلك لتقديم الدعم للاجئين الحقيقيين، وليس لـ"لاجئين وهميين"، على حد زعمه.

وطبقا للموقع الإلكتروني لوكالة "أونروا"، تعد الولايات المتحدة أكبر مانحي الوكالة؛ حيث تقدم نحو 370 مليون دولار، من إجمالي نحو 874 مليون دولار، تحصل عليها الوكالة كمنح.

وتقدم "أونروا" خدماتها لنحو 5.3 ملايين فلسطيني في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسورية. وحتى نهاية 2014، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين 5.9 ملايين لاجئ، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، منهم حوالي 5.3 ملايين لاجئ مسجلين لدى الوكالة.

وتقدم "أونروا" الدعم لمعظم سكان قطاع غزة وربما يؤدي خفض ميزانيتها لنقص حاد بالمساعدات كونها تمثل إحدى القنوات الرئيسية لتوصيل المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فإن الولايات المتحدة الأميركية قررت تقليص مساهمتها في ميزانية وكالة "أونروا"، بنحو 125 مليون دولار، إثر تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وسفيرته بالأمم المتحدة، نيكي هايلي.

 

التعليقات