صحيفة: البحرية الإسرائيلية لم تطلب التزود بـ9 غواصات

كشف صحيفة "معاريف"، اليوم الأربعاء، النقاب عن أن سلاح البحرية الإسرائيلي لم يتطلب التزود بـ9 غواصات، ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إن "خمس غواصات هي الحد الأدنى، ستة هي الأمثل"، وعن التحقيقات بـ"القضية 3000"، المتعلقة بالتحقيقات بشبهة فساد بصفقة الغواصات مع ألمانيا، قال الضابط: "كلنا نأمل أن ينتهي الأمر بأكبر قدر ممكن من النظافة".

وفي المقابلة التي تحدث فيها الضابط عن "القضية 3000"، حيث يعتبر الضابط الأكثر دراية في الجيش الإسرائيلي بالغواصات، يكشف عما إذا كان هناك أي ضرر بالتنسيق والعمل المشترك مع الألمان بسبب الاشتباه في وجود فساد في المعاملات التي تم تنفيذها، ويوضح ما إذا كانت هناك أهمية إستراتيجية لحيازة الجيش المصري لسلاح الحرب الثمين وهو الغواصات.

وقال الضابط: "هل هذا مزعج؟، نعم، هل يؤثر ذلك في العمل؟، كلا، هل تم التوعية وشرح المعلومات؟ بشكل لا لبس فيه نعم، كلنا نأمل أن تنتهي القضية في أسرع وقت ممكن ونظيفة قدر الإمكان، بحال لم يكن ذلك، فمن عليه تحمل المسؤولية عن أي خطأ يجب عليه دفع الثمن".

ويشير الضابط الكبير أيضا إلى النشاط مع الألمان وشركة "تيسنكروب"، وهي الشركة التي بنت الغواصات للبحرية: "نحن في علاقات عمل جيدة جدا. كانت هناك تغييرات في الإدارة، ولكن ليس لها علاقة بنا. في الأسبوع الماضي التقيت بإدارة المشروع الألماني، كانوا في إسرائيل. كالعادة، لا يوجد تأخير في الخطط ".

فيما يتعلق بخيار الغواصات للمصريين، يقول الضابط: "لقد اشتروا نوعا مختلفا من الغواصات. سوف أطمح دائما إلى التفوق البحري على الجميع، لا أريد أن يكون لدى الآخرين غواصات، بالتأكيد ليست بجودة ما لدينا، فهذا لا يجعلنا سعداء لحصولهم عليها، ولكن لا يزال بإمكاننا النوم جيدا في الليل".

ذلك، ادعى عضو الكنيست السابق إيرل مرغليت، مؤخرا أن هجوما عبر الإنترنت تم على مقر شركة "تيسنكروب" وأن الإيرانيين وضعوا أيديهم على برامج الغواصات الإسرائيلية. لكن البحرية الإسرائيلية ترفض وتستبعد هذا الاحتمال.

يقول الضابط: "لقد عرفنا الاختراق وليس له علاقة بالغواصات أو المصالح الإسرائيلية". "لقد حدث هذا منذ أكثر من عامين، ونحن نوفر حماية كبيرة للفضاء السيبراني، وأقول بيقين وقناعة تامة أنه هذا الاختراق لا علاقة له بنا".