11/06/2019 - 19:22

ضابط رفيع بالجيش الإسرائيلي: "حرب لبنان الثانية نجحت بردع حزب الله"

هدد قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء أمير بارعم، اليوم الثلاثاء، بأن تدفع لبنان "ثمنًا باهظًا"، لما اعتبره "تعاونها مع الإرهاب الشيعي"، مدعيًا أن الحرب نجحت في ردع حزب الله طيلة السنوات الـ13 الماضية.

ضابط رفيع بالجيش الإسرائيلي:

(أرشيفية - أ ب)

هدد قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء أمير بارعم، اليوم الثلاثاء، بأن تدفع لبنان "ثمنًا باهظًا"، لما اعتبره "تعاونها مع الإرهاب الشيعي"، مدعيًا أن الحرب نجحت في ردع حزب الله طيلة السنوات الـ13 الماضية.

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن برعام خلال حفل لتكريم الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب العدوانية التي شنتها إسرائيلي على لبنان في العام تموز/ يوليو 2006، زعم خلالها أن "السنوات الـ 13 التي مرت منذ حرب لبنان الثانية والاستقرار الأمني ​​الذي يخيّم على الجبهة (الشمالية في الجيش الإسرائيلي)، هو أفضل دليل على الردع الذي أوجدته الحرب".

وتابع أن "ولاء حزب الله كان ولا يزال للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، على خامنئي، وليس للشعب اللبناني، كنتيجة مباشرة لذلك، من شأن الدولة اللبنانية أن تدفع ثمنًا باهظًا، في الحرب المقبلة، لتعاونها مع الإرهاب الشيعي".

وأضاف أن "حزب الله يواصل تعزيز قوته في جنوب لبنان خلافًا لقرارات الأمم المتحدة، ويقوم بإعداد القرى المجاورة للمناطق الحدودية، عبر إنشاء بنى تحتية، ويعتزم محاولة تهديدنا بقوات هجومية سينشرها في المنطقة".

وهدد بالقول: "يجب أن يفهم حزب الله: لن نسمح له بتحقيق خططه وطموحاته المدمرة في المنطقة ولن نمنحه فرصة تنفيذ الأجندة الإيرانية".

وختم بارعم حديثه بالقول: "سنستمر في العمل على إحباط جهود حزب الله العلنية والسرية لتهديد أمننا، كما هو مطلوب منا تماما، وإذا فرضت علينا الحرب، فسوف يتحمل حزب الله تكلفة مرتفعة وسندفعه الثمن هو ومن يوفر له الدعم والرعاية، أينما تطلب الأمر!".

وفي سياق متصل، ادعى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، تمير هايمن، الأسبوع الماضي، أن صواريخ حزب الله ليست دقيقة، واعتبر أن إيران لا تزال ذات ثقل إقليمي في الشرق الأوسط، وأن الهيمنة الروسية في المنطقة باتت ملموسة.

وزعم هايمن أنه بموجب تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فإن "قدرات الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله ليست عملانية"، مضيفا أن ذلك لا يزال تحت الرصد.

وقال إن لبنان يواجه ضغوطات أميركية تغيرت قليلا بعد تولي مايك بومبيو منصب وزير الخارجية، الأمر الذي "دفع حزب الله إلى إطلاق عدة تصريحات بشأن الصواريخ الدقيقة".

كما ادعى هايمن أن الاستخبارات العسكرية ليست بحاجة للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ليتحدث عن وضع المشروع، بادعاء أن "الاستخبارات العسكرية تعرف ذلك جيدا أكثر منه، وكل ما كشفه معروف"، مضيفا أن الصواريخ "ليست دقيقة".

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يشكل التهديد الأكبر على إسرائيل، ويجري تدريبات مكثفة تحاكي حربا ضد الحزب، كان آخرها تدريب لوحدات خاصة في قبرص، الأسبوع الماضي.  

 

التعليقات