03/08/2019 - 23:27

استطلاع: 11 مقعدًا لـ"المُشتركة" وسيتَعذَّر تشكيل الحكومة

أظهر استطلاع للرأي، نشرته القناة 12 الإسرائيليّة، مساء يوم السبت، أنه سيتَعذَّر على المرشحين المحتملين لرئاسة الحكومة، تشكيلها، إذ إن معسكر اليمين دون الحريديين، ومعسكر اليسار -الوسط، دون القائمة المشتركة؛ سيحصلان على 42 مقعدًا وفق الاستطلاع الذي بين أن "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور

استطلاع: 11 مقعدًا لـ

(أرشيفية - أ ف ب)

أظهر استطلاع للرأي، نشرته القناة 12 الإسرائيليّة، مساء يوم السبت، أنه سيتَعذَّر على المرشحين المحتملين لرئاسة الحكومة، تشكيلها، إذ إن معسكر اليمين دون الحريديين، ومعسكر اليسار -الوسط، دون القائمة المشتركة؛ سيحصلان على 42 مقعدًا وفق الاستطلاع الذي بين أن "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، سيحصل على 10 مقاعد.

وذكرت القناة أن القائمة المشتركة ستحصل على 11 مقعدًا، في حال أُجريت الانتخابات اليوم، فيما سيحصل الليكود على 30 مقعدًا، أما "كاحول لافان"، فسيحصل على 29 مقعدًا.

وبين الاستطلاع أن ثالث أكبر حزب هو "اتحاد أحزاب اليمين"، الذي سيحصل على 12 مقعدًا، وسيفوز ليبرمان بـ10 مقاعد ويحافظ على قوته، لتليه الأحزاب الحريدية المتطرفة بواقع 8 مقاعد سيحصل عليها حزب "يهدوت هتوراه"، و7 مقاعد سيحصل عليها "شاس"، ومثلها تماما ستكون من نصيب ائتلاف "إسرائيل ديمقراطية" و"ميرتس".

وعزز حزب العمل قوته، إذ سيحظى بـ6 مقاعد، بينما لن يتجاوز كل من حزب "زيهوت"، برئاسة موشيه فيغلين، و"عوتسماه يهوديت" نسبة الحسم، إذ إن الاستطلاع بين أن نسبة تأيدهما 2.2% و1.9% وفق الترتيب.

وسُئل المشاركون عما إذا كانوا يدعمون إنشاء حكومة وحدة بين الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، وبين "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس، وبين "يسرائيل بيتينو"، برئاسة ليبرمان، ليجيب 29% من المستطلعة آراؤهم بالإيجاب، فيما كانت نسبة معارضي فكرة حكومة الوحدة 59%، وقد أيد 27% من المستطلعة آراؤهم من معسكر اليسار حكومة وحدة، فيما أيّدها 35% من مؤيدي معسكر اليمين.

وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن نتنياهو، يجري اتصالات مكثفة لـ"جلب" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى البلاد قبل الانتخابات، ويجري التخطيط لإشراكه في احتفال إقامة نصب تذكاري جديد لقتلى حصار مدينة لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد تم توجيه الدعوة لبوتين خلال زيارة نتنياهو إلى الكرملين، في شباط/ فبراير الماضي، ويجري تكثيف الاتصالات لتحقيق هذا الهدف في إطار حرب نتنياهو ضد ليبرمان، على الصوت الروسي، أصوات اليهود المهاجرين إلى البلاد من روسيا.

التعليقات