04/08/2020 - 11:22

الصحة الإسرائيلية: 1801 إصابة جديدة بكورونا والوفيات ترتفع لـ554

عاودت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الارتفاع في البلاد، حيث سجلت، أمس الإثنين، 1801 إصابة جديدة، فيما يتواجد بالحجر الصحي حوالي 416 ألف من المواطنين، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء.

الصحة الإسرائيلية: 1801 إصابة جديدة بكورونا والوفيات ترتفع لـ554

معدل قياسي بإصابات كورونا (أ.ب)

عاودت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الارتفاع في البلاد، حيث سجلت، أمس الإثنين، 1801 إصابة جديدة، فيما يتواجد بالحجر الصحي حوالي 416 ألف من المواطنين، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء.

ووفقا لبيان وزارة الصحة، سجلت 99 إصابة منذ منتصف الليل حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، لترتفع بذلك حصيلة الإصابات النشطة إلى 24598 إصابة وصفت غالبيتها بالطفيفة، وتحظى بالرعاية الطبية من خلال الحجر الصحي المنزلي أو الفندقي.

ويرقد في مستشفيات البلاد نحو 800 من المصابين، بينهم 349 مصابا وصفت حالتهم بالخطيرة، و97 من المصابين تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، في مؤشر على ارتفاع متواصل بالإصابات الخطيرة والحرجة، بينما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 554 حالة وفاة.

وفي ظل الارتفاع المتواصل بالإصابات، تواصل وزارة الصحة وعيادات صناديق المرضى إجراء فحوصات اكتشاف كورونا، حيث أجري، أمس الإثنين، أكثر من 22,396 فحوصات، وأظهرت البيانات استمرار الارتفاع بمعدل الإصابة والعدوى ليصل إلى 8.1%.

ومع تسجيل معدل إصابات قياسي خلال الأسابيع الأخيرة، فقد تم إدخال نحو 416 ألفا من المواطنين للحجر الصحي المنزلي أو الفندقي خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، وذلك وفقا لتعقب جهاز الأمن العام "الشاباك" لمرضى كورونا والتحقيقات الوبائية أو مبادرة شخصية بشأن مخالطة لمصاب بالفيروس.

ووفقا للبيانات التي كشف عنها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت"، يتضح وجود فجوة كبيرة بين عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في الحجر الصحي بعد تعقب "الشاباك"، ومن أجبر على ذلك بعد التحقيقات الوبائية.

وتظهر المعطيات بأن 246 ألف شخص طلب منهم الدخول للحجر الصحي بموجب رسائل وبلاغات من "الشاباك" مقابل 67 ألفا بموجب التحقيقات الوبائية، كما أن المبادرة الشخصية للدخول للحجر الصحي بارتفاع، حيث تبلغ 100 ألف، فيما تم إلغاء الحجر الصحي وتحرير نحو 50 ألفا بعد أن تم قبول الاستئناف بخصوص البلاغات التي تطالبهم بالحجر الصحي بسبب مخالطتهم لمصابين بالفيروس.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر البيانات أيضا صعوبات فيما يتعلق أيقونات وأساليب تعقب الشاباك والطريقة التي تعاملت بها وزارة الصحة مع هذه المشكلة.

كما لوحظ الانخفاض في نسبة الردود على المكالمات والاتصالات الهاتفية في مركز قيادة الجبهة الداخلية الذي ينشط بالأساس بالرد على الاستفسار بشأن أيقونات الشاباك والتعقب والحجر الصحي، وظهور الحاجة لتأهيل المزيد من الجنود لهذه الغاية.

التعليقات