يحسم المجلس الوزاري لشؤون كورونا ("كابينيت كورونا")، الأحد، فرض الحجر المنزلي في فندق على العائدين من تركيا، وسط خشية من أن العائدين من هناك لا يلتزمون بالحجر المنزلي.
وبحسب ما ذكر موقع "واينت"، مساء السبت، بحثت وزارة الصحّة إمكانيّة إلزام العائدين على تحميل تطبيق هاتفي معيّن يتيح تعقّبهم، لكنّها تخلّت عن الفكرة لأسباب قضائيّة.
وتشكّل تركيا وجهة محبّبة للمستجمّين العرب، وتربط وزارة الصحة بين الارتفاع الكبير في الإصابات في البلدات العربيّة بفيروس كورونا بين إصابة سياح بالفيروس.
ومن المقرّر كذلك أن يناقش "كابينيت كورونا" فتح المزيد من المجمعات التجارية.
وتدفع وزارة الصحّة لتحديد معايير فرض الإغلاق سلفًا، وليس بحثها أثناء ارتفاعها، في محاولة لأن يكون الإغلاق قصيرًا وفعّالا، مع توقّعات ببدء توزيع لقاحات كورونا في نهاية الشهر الجاري.
وذكرت القناة 12 مساء السبت إن وزارة الصحّة تدفع باتجاه عدم فرض إغلاق في عيد الحانوكا، بعد أسبوعين تقريبًا، والاكتفاء بوقف تجوّل ليلي، وربما إغلاق في كانون ثانٍ/يناير المقبل.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الجمعة، أنها وقعت على اتفاق مع شركة "موديرنا" يقضي بزيادة عدد لقاحات كورونا، التي ستزودها الشركة لإسرائيل، بثلاث مرات، في العام المقبل.
وحسب الاتفاق، سيرتفع عدد لقاحات "موديرنا" التي ستصل إلى إسرائيل من مليونين إلى 6 ملايين لقاح، لتطعيم 3 ملايين شخص.
وتعهد وزير الصحة، يولي إدلشتاين، بأنه "لن يكون هناك مواطنا يرغب بالتطعيم ولا تكون لدينا الفرصة لتزويده باللقاح. وبدأت فرق مهنية بعمل حثيث حول شكل توزيع اللقاحات. ولكن إلى حين نكون جميعا مطعمين، ستمر عدة أشهر، وعلى جميعنا الالتزام بالتعليمات وعدم الدخول في حالة لا مبالاة".
ويتوقع أن يصل إلى إسرائيل، في الأسابيع المقبلة وقبل نهاية العام الحالي، أربعة ملايين لقاح من صنع شركة "فايزر" الأميركية.
وقال مسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية إن الوزارة وصناديق المرضى يستعدون لاحتمال وصول الشحنة الأولى من هذه اللقاحات خلال الأسبوع المقبل، لكن حملة التطعيم ستبدأ على الأرجح فقط بعد صدور مصادقة من المسؤولين واستكمال الاستعدادات اللوجستية.
التعليقات