05/07/2021 - 08:36

مسؤول إسرائيلي: لا يمكننا التأثير على صيغة الاتفاق النووي

قال مسؤول إسرائيلي على علاقة بالمحادثات التي تجريها إسرائيل مع الولايات المتحدة وروسيا والدول المشاركة في الاتفاقية المتبلورة مع إيران، إن "إسرائيل لا تملك وليس لديها القدرة على التأثير على شروط الاتفاق النووي الذي تجري مناقشته في فيينا".

مسؤول إسرائيلي: لا يمكننا التأثير على صيغة الاتفاق النووي

حكومة بينيت تجري أولى مشاوراتها بشأن النووي الإيراني (أ.ب)

قال مسؤول إسرائيلي على علاقة بالمحادثات التي تجريها إسرائيل مع الولايات المتحدة وروسيا والدول المشاركة في الاتفاقية المتبلورة مع إيران، إن "إسرائيل لا تملك وليس لديها القدرة على التأثير في شروط الاتفاق النووي الذي تجري مناقشته في فيينا"، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الإثنين.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "في المحادثات النووية، هناك الآن خياران فقط، إما العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي، وإما ألا تكون هناك عودة للاتفاق. لا يوجد خيار آخر".

وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي عقب جلسة المشاورات الخاصة التي عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، حول المحادثات النووية في فيينا واحتمال العودة الأميركية للاتفاق النووي مع إيران. وقد شارك بجلسة المشاورات التي تعتبر الأولى في عهد الحكومة الجديدة، عدد من الوزراء والمسؤولين في المؤسسة الأمنية ووزارة الخارجية.

وعمدت جلسة المشاورات مراجعة وضع المحادثات النووية الجارية في فيينا، وما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مؤخرا، إبراهيم رئيسي، في غضون شهر تقريبا، وكذلك بحث السياسة الإسرائيلية تجاه طهران.

يأتي ذلك فيما كثفت إسرائيل جهودها على عدة جبهات دبلوماسية من أجل زيادة الضغوطات الدولية على إيران، على افتراض أن الأطراف ستوافق على العودة للاتفاق النووي الأصلي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في العام 2018.

وسعت إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة عبر الوفود الدبلوماسية والأمنية والعسكرية التي انتدبتها إلى واشنطن، إقناع إدارة الرئيس جو بايدن، على مواصلة فرض العقوبات على طهران وخصوصا العقوبات التي لا تشكل جزءا من الاتفاق النووي، حيث فرض ترامب هذه العقوبات على طهران بالعام 2018 عند انسحابه من الاتفاق النووي.

وفي ظل غياب القدرة لإسرائيل على التأثير في صياغة الاتفاقية المتبلورة، بحسب المسؤول، تكثف إسرائيل جهودها للتأثير على محتوى اتفاقية المتابعة، المقرر توقيعها خلال تسع سنوات.

وبموجب الاتفاقية الأصلية، ستنتهي القيود المفروضة على برنامج إيران النووي في عام 2030، وتسعى الإدارة الأميركية بعد ذلك إلى فرض قيود أكثر صرامة على طهران.

وقال مصدر إسرائيلي إن "الأميركيين أبلغونا بأنهم يعملون على صياغة الاتفاق الإضافي الذي سيكون أكثر تصميما وأقوى تجاه الإيرانيين، والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء العقوبات".

اقرأ/ي أيضًا | بينيت يعقد اجتماعا بمشاركة أجهزة الأمن بشأن إيران ومفاوضات فيينا

التعليقات