ذكر تقرير إسرائيليّ، أن إسرائيل "فوجئت" من الكشف عن مسعاها لضرب إيران، ومنع ذلك من قِبل الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب؛ وفي المقابل تستمرّ واشنطن بتزويد تل أبيب وبوتيرة "غير مسبوقة"، بذخيرة قد تُستخدَم في هجوم إسرائيلي على إيران.
وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة ("كان 11")، مساء الخميس، أن إسرائيل، "تفاجأت" بالتقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، والذي كشف عن الخطة الإسرائيلية الأميركية لمهاجمة إيران، والتي تردد أن ترامب قد منعها، لإتاحة مجال للمسار الدبلوماسيّ، عبر المفاوضات.
وأشار تقرير "كان 11" إلى الاعتقاد في إسرائيل، هو أن الإعلان عن ذلك، "هو محاولة من جانب الولايات المتحدة، للضغط على إيران، للمضيّ قدما في المحادثات بين البلدين، بشأن البرنامج النووي لطهران".
وفي المقابل، أكّدت هيئة البثّ الإسرائيلي في تقرير آخر، أن واشنطن، تواصل انقل الذخيرة إلى إسرائيل، "عبر جسر جويّ، غير مسبوق"، على الرغم من ما وصفته باستخدامها "حقّ النقض، ضد هجوم إسرائيلي على إيران في أيار/ مايو الماضي".
وذكر التقرير أنه "يتم نقل الذخيرة إلى إسرائيل، من قواعد أميركية في الولايات المتحدة، وأوروبا، وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف أنه "خلال الـ24 ساعة الماضية، وصلت تسع طائرات نقل أميركية إلى قاعدة ’نيفاتيم’ الجويّة، تحمل مئات القنابل، بما في ذلك قنابل قادرة على اختراق المخابئ (تحت الأرضية)".
وأشار التقرير إلى أن ذلك يأتي، "بهدف السماح لإسرائيل والولايات المتحدة، بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشل المفاوضات، التي يجريها الأميركيون مع طهران".
وأكّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن تل أبيب لن تُتيح لطهران حيازة سلاح نوويّ، عادّا أن الإجراءات التي اتّخذها قد ساهمت بـ"تأخير" البرنامج النووي الإيرانيّ، لمدّة عقد.
وقال الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، مساء الخميس، إنه "لم يلغِ" الهجوم على إيران، غير أنه شدّد على أنه "ليس متسرّعا" في شنّه.
وذكر ترامب "لست متعجّلا في الهجوم على إيران، وأعتقد أنهم يرغبون في التفاوض".
وكرّر التأكيد أنه "لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، والاتفاق النووي كان سيئا للغاية".
التعليقات