برنامج في القنال الثانية يلقي الضوء على ممارسات كتساف؛ استدعاء كتساف مجددا للتحقيق..

إحدى المشتكيات على كتساف: هناك أوقات "غير مسموح بها" الدخول إلى مكتب كتساف وكلهم عرفوا من هي المحبوبة المناوبة، ومن الآن ذوق هذا الشهر"...

برنامج في القنال الثانية  يلقي الضوء على ممارسات كتساف؛ استدعاء كتساف مجددا للتحقيق..
تعود قضية الرئيس الإسرائيلي، موشي كتساف، لتتصدر الاهتمام وعناوين الصحف والمواقع الالكترونية، بعد الكشف عن استدعائه مجددا للتحقيق معه يوم الخميس القادم حول شكوى جديدة وردت إلى الشرطة من مشتكية جديدة.

برنامج "عوفدا"(حقيقة) الذي تبثه القنال التلفزيونية الثانية وتقدمه الصحفية "إيلانا ديان"، الذي كشف أكثر من مرة عن قضايا فساد تنخر في المجتمع الإسرائيلي، تناول هذا الأسبوع قضية الرئيس كتساف عبر لقاءات مع نساء عملن مع كتساف.

تلقي شهادات المشاركات في البرنامج الضوء على سلوك الرئيس الذي يقف "الجنس" في مركز اهتماماته، ويدور محور حياته حوله.

ورأينا أن نورد بعض المقاطع من الشهادات لإلقاء الضوء على ممارسات الشخصية الأولى في إسرائيل "الرئيس".

تقول إحدى النساء المشاركات في البرنامج "العنوان كان على الحائط، خلال سنوات، وعرف صحفيون بالأمر، وصرخت نساء كثيرات طالبات المساعدة، ولكن لم تتجرأ أي منهن على التوجه إلى الشرطة... كثيرون علموا بالأمر وتحدثوا عن الأمر".

وتتحدث "ن" إحدى المشتكيات على كتساف، اللاتي عملن معه حينما كان وزيرا للمواصلات: بدأ الأمر بتعامل أبوي وكان يبدي اهتمامه بي، كان يسألني عن رأيي في كل شيء، بماذا أشعر بماذا أفكر.. ما رأيي في كل موضوع.. وكرس لذلك أوقات طويلة، حوالي نصف سنة على مدار الأيام.. لقيت اهتماما نادرا".

وتضيف: " في البداية اهتم بي، أكثر من كل الرجال الذين عرفتهم.. وبعد ذلك بدأ يقو أنت جميلة جدا بنظري، أحبك، أريد أن أكون معك. بعد نصف سنة أدركت أنني في طريق دون مخرج ... في أحد الأيام جاء وقال لي " لم أنم الليلة بسببك أحبك حتى الموت.. وقال أن هناك لحظات يتخيلني في سره(....)".

وتصف "ن" ما يعتبر نمط تصرف تكرر في كل شهادات النساء الأخريات. في البداية أنت ملكة. ليس هناك أي جلسة دون مشاركتك، وليس هناك أي رحلة دون أن تكوني في السيارة إلى جانبي، ليس هناك أي حالة لا تكونين فيها في مركز الاهتمام. كل المحيطين به عرفوا أنك أنت الآن تلعبين دور الملكة وهذا دورك هذه المرة.

وتقول أنها وجدت نفسها ذات يوم وحدها في مكتب الرئيس. وطلب منها أن تلمسه(...) فرفضت. وبعد عدة أيام اتصلت مع الصحفي شالوم يروشلمي وأخبرته بما مر عليها.
ويقول يروشلمي: طلبت الموظفة لقائي في سوق محنيه يهودا. جلسنا في أحد المطاعم وأخبرتني بممارسات الرئيس..
وحينما علم كتساف بأمر اللقاء استدعاها وبدأ يستعطفها بلهجة المجروح.. هل سببت لك ضررا؟، هل مسست بك؟ هل آذيتك؟

وتحدث رجل عمل مع كتساف عن إحدى الفتيات: " قالت لي أن يحاول مضاجعتها، وأخبرتني أن التكتيك الذي يستخدمونه(الرئيس ومقربوه) حينما ترفض، بأنهم لا يستدعونها إلى الجلسات ولا يتحدثون معها وينبذونها. وحين سألتها لماذا لا تغادرين في هذا الوضع، قالت بأنهم سيهتمون بأن لا أحصل على أي وظيفة في مكان آخر..".

موظفة أخرى عملت مع كتساف في وزارة المواصلات تقول أن " مستشاريه وسائقيه وسكرتيراته كلهم يعرفون بما يحصل. كلهم عرفوا أن هناك أوقات "غير مسموح بها" الدخول إلى مكتب كتساف. وكلهم عرفوا من هي المحبوبة المناوبة، ومن الآن ذوق هذا الشهر".


التعليقات