كتساف يمتنع عن حضور حفل تعيين رئيس جديد للمحكمة العليا لأنه "من غير المناسب"..

الشرطة:" في حال تم إثبات أن الحديث هو عن تصرفات متسلسلة من قبل كتساف، فإن الأمر سيؤكد بشكل قاطع شهادة المشتكية، ويسهل بلورة لائحة إتهام ضده"

كتساف يمتنع عن حضور حفل تعيين رئيس جديد للمحكمة العليا لأنه
في بيان صادر عن "بيت هنسي"، صباح اليوم الخميس، جاء أن رئيس إسرائيل، موشي كتساف، سوف يتغيب عن حفل أداء دوريت بنيش اليمين لرئاسة المحكمة العليا، يوم الخميس القادم، حيث تستبدل رئيس المحكمة العليا أهارون براك.

وجاء في البيان أن كتساف سوف يتغيب عن الحفل لمنع حصول أي انقسام مرتبط بالحدث. كما جاء أنه يعتقد أنه من غير المناسب أن يدير حفل أداء القسم!

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنه قد تجدد اليوم التحقيق مع كتساف لليوم الرابع، بشبهة تنفيذ سلسلة مخالفات جنسية بحق موظفات كن يعملن تحت سلطته، ومن المتوقع أن يعرض المحققون أمامه شهادات جديدة في نفس القضية.

وكان قد تركز التحقيق معه يوم أمس، للمرة الأولى، حول شهادات لنساء أخريات عدا عن المشتكية الأولى في القضية، كن قد عملن معه في السنوات الأخيرة. وتشير الشهادات الجديدة إلى شبهات تتعلق بالملاحقة الجنسية والإعتداء الجنسي. ونقل عن مصادر في الشرطة أنه قد قدمت شكاوى أخرى في الشرطة من قبل نساء عملن تحت سلطته.

وكان كتساف قد خضع للتحقيق لمدة 5 ساعات، جرى خلاله أعمال تفتيش في المكتب، بناءاً على الشهادات الأخرى التي تم جمعها في الأيام الأخيرة، من ضمنها شهادة المشتكية الأولى "أ".

وكان من بين الشهادات، شهادة موظفة سابقة في وزارة المواصلات، كانت قد قدمت بشأنها شكوى رسمية في الشرطة، قبل بضعة أيام، وتتصل بالفترة التي أشغل فيها كتساف منصب وزير المواصلات.

وكانت الشرطة قد نشرت يوم أمس، الأربعاء، بياناً رسمياً يؤكد أن طاقم التحقيق قد تمكن من الوصول إلى نساء أخريات عملن مع كتساف، وجمعت شهادات تربطه بالملاحقة الجنسية والإعتداءات الجنسية.

وبحسب تقديرات الشرطة في الأيام الأخيرة، فإنه وبالرغم من أن الشهادات تدور حول أحداث وقعت قبل سنوات معدودة، إلا أنه يمكن بالإعتماد عليها إثبات طبيعة تصرفات كتساف، حتى في المناصب التي أشغلها في السابق، والتي تشتمل على المطاردة والملاحقة الجنسية لنساء كن يعملن تحت إمرته.

وقالت مصادر في الشرطة:" في حال تم إثبات أن الحديث هو عن تصرفات متسلسلة من قبل كتساف، فإن الأمر سيؤكد بشكل قاطع شهادة المشتكية الحالية، ويسهل على المحققين بلورة لائحة إتهام ضده.

وكانت الشرطة قد أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى أن مواد التحقيق التي تم جمعها تعتبر كافية لتقديم لائحة اتهام ضد الرئيس كتساف. كما تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات التي أجريت معه حتى الآن لا تتعلق بقضيتين مركزيتين أخريين، الأولى دور أصدقاء الرئيس في إجراءات منح العفو عن سجناء، والثانية الشكوى الرئيسية المتعلقة بمحاولة ابتزاز الرئيس مالياً من قبل المشتكية الأولى!

التعليقات