نتنياهو: على إسرائيل الاستعداد لإمكانية تضطر فيها للدفاع عن نفسها لوحدها!

نتانياهو يصف الفساد في إسرائيل بالسرطان والمستنقع الذي لا خروج منه

نتنياهو: على إسرائيل الاستعداد لإمكانية تضطر فيها للدفاع عن نفسها لوحدها!
قال رئيس حزب الليكود عضو الكنيست بنيامين نتنياهو إن على إسرائيل أن "تستعد لإمكانية نضطر فيها للدفاع عن أنفسنا لوحدنا".

وحذّر نتنياهو في مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس ستنشرها كاملة غدا الخميس من السماح لإيران بحيازة سلاح نووي.

واعتبر نتنياهو الذي تولى رئاسة الوزراء في إسرائيل بين الأعوام 1996-1999 أن إسرائيل "مضطرة لمنع تحول غيران على دولة نووية".

وأضاف أنه يتوجب أولا تجربة السبل السياسية والدبلوماسية لمنع تسلح إيران من دون أن يتحدث بوضوح عن خيار عسكري.

وقال نتنياهو إن إيران نووية هي "خطر على البشرية وفي حال امتلاكها رأس صاروخ نووي فإن التوازن في العالم سيتغير بشكل كامل".

واعتبر نتنياهو إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين "طالما إيران تتسلح.

"لكن إذا تم تفكيك قوة إيران وتغير توجهاتها عندها ستتعزز قوة جميع القوى المعتدلة في العالم العربي".

وقال نتنياهو إنه يؤيد قيام دولة فلسطينية من دون غور الأردن "كي لا يكون منفذا للأسلحة" وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح وأن تسيطر إسرائيل على المجال الجوي للدولة الفلسطينية.

وأضاف "أنني لا أؤيد تقسيم البلاد وإنما أعترف بذلك لأن هذا هو الواقع ولن نعيد عقارب الساعة إلى الوراء".

ورفض نتنياهو أن تكون خطة فك الارتباط من قطاع غزة قد حققت إنجازا سياسي لإسرائيل وقال "حتى أصدقائنا لا يعترفون بأن غزة ليست واقعة تحت الاحتلال".

وتطرق أولمرت في المقابلة إلى الفساد السلطوي كاشفا عن محاولة لرشوته أثناء توليه منصب وزير المالية في حكومة أرييل شارون الثانية.

وقال إنه أثناء إشغاله منصب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة حاول أحد السياسيين "الذي أصبح سياسيا رفيعا اليوم ضمي إلى صفقة (مشبوهة)".

واضاف أن التوجهات إليه لرشوته تمت بصورة معقدة وذكية للغاية بحيث لم يتمكن في حينه من تقديم شكوى على الشرطة لكنه منع تطور الأمر وصد من حاول رشوته.

وتابع قائلا إنه لو قبل الرشوة لأصبح ثريا.

واوضح نتنياهو أن الفساد السلطوي يتعلق بمجالين أساسيين هما الأراضي والطاقة والشركات التي تشتري منها الحكومة على وزاراتها المختلفة احتياجاتها.

ورأى نتنياهو أن عددا من السياسيين الإسرائيليين ضالعين في أعمال الفساد هذه.

وأضاف إن جهازين مركزيين في الدولة يتوجب أن يعالجا الفساد وهما جهاز فرض سلطة القانون وسائل الإعلام إلا أن مقدمي الرشاوى تغلغلوا إلى كلا الجهازين "وقسم من وسائل الإعلام لا يقوم بمهامه".




التعليقات