العمل ينتخب قائمته الخميس ويحيموفيتش تسعى لقائمة "متوازنة"

من المقرر أن ينتخب 56 ألف عضو في حزب العمل، غدا الخميس مرشحي الحزب للكنيست القادمة، في الوقت الذي تسعى فيه زعيمة الحزب شيلي يحيموفيتش الابتعاد قدر الإمكان عن قائمة "يسارية" وغير متوازنة وفق تعبيرها

العمل ينتخب قائمته الخميس ويحيموفيتش تسعى لقائمة

من المقرر أن ينتخب 56 ألف عضو في حزب العمل، غدا الخميس مرشحي الحزب للكنيست القادمة، في الوقت الذي تسعى فيه زعيمة الحزب شيلي يحيموفيتش إلى الابتعاد قدر الإمكان عن قائمة "يسارية" وغير متوازنة وفق تعبيرها.

فقد نقل موقع "معاريف" في هذا السياق أن يحيموفيتش تسعى إلى كسر الجمود المسيطر على حالة كتلة اليسار، وإلى استمالة أصوات الناخبين المعتدلين في معسكر اليمين، وفي مقدمة هؤلاء الناخبون المتدينون.

فقد شاركت يحيموفيتش أمس في حلقة بيتية للمرشح حيلي تروبير، ودعت جمهور اليهود المتدينين الصهيونيين إلى الانتقال للتصويت لحزب العمل ومعسكر اليسار، والتركيز على ما يحدث داخل حدود 67 وليس خارجها. ولم تخف يحيموفيتش رغبتها في ضمان قائمة مرشحين تضم رجالا من "اليسار" و"اليمين المعتدل" مع إبعاد المرشحين اليساريين "للغاية".

وأشار الموقع إلى أن يحيموفيتش اعتبرت أنه وإن كانت لا تسيطر على عملية التصويت في الحزب، إلا أن لها تأثيرا معينا تأمل في أن يساهم في انتخاب قائمة "معتدلة". جاء ذلك بعد سيل من التصريحات التي أطلقتها يحيموفيتش مؤخرا حاولا فيها "تبرئة" حزب "العمل" من "تهمة اليسار"، من جهة، كما أنها أيدت العدوان الأخير على غزة، وقامت بتقليص عدد المندوبين لقطاعات مختلفة في الحزب، مثل مرشحي الحركة الكيبوتسية، والعرب والدروز، وتخصيص مقاعد متأخرة على لائحة مرشحي الحزب لهذه القطاعات.

وقد حاولت يحيموفيتش أمس من خلال انتقاد قائمة الليكود المتطرفة، استمالة أصوات المعتدلين، وشنت في الوقت ذاته هجوما على تسيبي ليفني مدعية أن إقامة حركة جديدة  تضر فقط بقوة كتلة "الوسط" و"اليسار"، معتبرة أن حزبها سيبقى على الرغم من دخول ليفني للانتخابات الحزب الأكبر في معسكر "الوسط" و"اليسار".

التعليقات