233 جندياً إسرائيلياً قتلوا في السنة الأخيرة من بين 22,305 جنود قتلوا في الحروب..

119 جندياً قتلوا في الحرب الأخيرة على لبنان * 233 جندياً قتلوا منذ العام الماضي، ويشمل العدد من توفوا لاحقاً بسبب إصاباتهم..

233 جندياً إسرائيلياً قتلوا في السنة الأخيرة من بين 22,305 جنود قتلوا في الحروب..
تشير تقارير وزارة الأمن الإسرائيلية إلى أنه قد سقط في الحرب الأخيرة على لبنان 119 جندياً من جنود الجيش، بينهم 25 جندياً من "القادمين الجدد"، 94 جندياً ممن ولدوا في البلاد.

وبحسب معطيات وزارة الأمن فإن نسبة الجنود من سكان المدن وصلت إلى 53% (63 جندياً)، و 21% من سكان المستوطنات الصغيرة (25 جندياً)، و25% من سكان "الكيبوتسات والوشافيم".

وبموجب معطيات وزارة الأمن، فقد قتل 22,305 جنود منذ العام 1860 (بدايات الاستيطان) وحتى اليوم.

كما أشارت التقارير إلى أنه منذ العام الماضي وحتى اليوم قتل 233 جندياً، وهذه الأرقام تشمل من توفوا لاحقاً في أعقاب إصاباتهم.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى تقرير سابق تناول "خريطة التجند والخدمة العسكرية بحسب الانتماء الجغرافي"، حيث تبين أن نسبة التجند للجيش في تل أبيب هي أقل من المعدل القطري، ويأتي بعد تل أبيب القدس (الغربية) و"بني براك الحريدية". وحتى في "عومر" في النقب وأيضاً "كريات شمونه" يتجندون أكثر بكثير من "المدينة العبرية" الأولى. ومن بين المتجندين من تل أبيب فإن نسبة من يتجه إلى الوحدات القتالية هي أيضاً أقل من النسبة القطرية. ويشكل أبناء الكيبوتسات النسبة الأعلى في الوحدات القتالية.

وبالنظر إلى قائمة القتلى، يتبين أنه من بين 119 جندياً، الذين قتلوا في الحرب، هناك 3 فقط من تل أبيب. وهو نفس عدد قتلى مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية. كما تبين أنه بموجب كل المعايير فإن تل أبيب تبقى في أسفل التدريج بالمقارنة مع المدن المماثلة لها، كما أن نسبة المتجندين تبقى أقل بشكل ملحوظ بالمقارنة مع باقي المدن، سواء في نسبة التجند، أو نسبة التوجه إلى الوحدات القتالية في الجيش. كما تبين أن منطقة المركز تحتل رأس القائمة في نسبة التهرب من الخدمة في الجيش لأسباب نفسية.

وفي السياق ذاته، كان د.عزمي بشارة قد سبق نشر هذا التقرير بأكثر من أسبوع في حينه، في مقالة له بعنوان "ارتباك ما بعد.. في إسرائيل" (نشرت في موقع عــ48ـرب بتاريخ 23/08/2006، أنظر المقالات)، حيث أشار إلى فقدان تيار "المتنورين العلمانيين" موقعه كنخبة قتالية، وارتفاع نسبة أعضاء الكيبوتسات والمتدينين واليهود الشرقيين والمهاجرين الروس والمستوطنين (المدججين بالدوافع القومجية والدينية المتطرفة) في الوحدات القتالية. كما لفت الإنتباه إلى ظاهرة جديرة بالدراسة، برأيه، تتمثل في ارتفاع نسبة القتلى في صفوف أبناء الكيبوتسات والمستوطنات والقرى الزراعية بالمقارنة مع تل أبيب!

أنظر:
خريطة التجنيد والخدمة في الجيش بحسب الانتماء الجغرافي

التعليقات