تقرير سنوي: 65.8% من الأطفال العرب تحت مستوى خط الفقر

ارتفاع نسبة الأطفال العرب من 25.1% عام 1995 إلى 27.6% عام 2010 * الإنترنت قناة المعلومات الأساسية للأجيال 15-18 عاما، مقابل 7.2% للتلفزيون و 3.6% للصحف * 70% يستخدمون الفيسبوك

تقرير سنوي: 65.8% من الأطفال العرب تحت مستوى خط الفقر
بين التقرير السنوي لـ"المجلس لسلامة الطفل" أن واحدا من كل 3 أطفال في إسرائيل يعتبر فقيرا، وأن نسبة الأطفال العرب الذين يعيشون تحت خط الفقر بلغت 65.8%، وتعادل ثلاثة أضعاف النسبة في وسط الأطفال اليهود.
 
وتبين من التقرير أن عدد الأطفال الذين يقعون ضحايا العنف الجسدي والجنسي، والتسرب من المدارس في حالة ارتفاع، مقابل تراجع في عدد الأطفال الذين يرتكبون مخالفات عنيفة وتراجع في نسبة وفيات الأطفال وعدد الذين يصابون في الحوادث.
 
وبحسب التقرير الذي قدمه المدير العام لـ"المجلس لسلام الطفل" د. يتسحاك كدمان للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، صباح اليوم الأربعاء، فإن هناك فجوات كبيرة بين الأطفال في المدن المختلفة في كافة المعايير.
 
وبين التقرير أنه في نهاية العام 2010 وصل عدد الأطفال إلى 2,519,000 طفل، شكلوا ما نسبته 32.7% من عدد السكان، مقارنة بـ33.8% في العام 2000.
 
وبلغت نسبة الأطفال اليهود 69.7%، مقابل 75% في العام 1995. وبحسب التقرير فإن نسبة الأطفال العرب المسلمين بلغت 24% مقابل 20.2% في العام 1995، ونسبة الأطفال العرب المسيحيين 1.7% مقابل 2.7% في العام 1995، ونسبة الأطفال العرب الدروز 1.9% مقابل 2.2% في العام 1995، وجرى تصنيف 2.8% على أنهم بدون تصنيف ديني.
 
وأشار التقرير إلى أن عدد الأطفال الذين يعيشون حياة الفقر في العام 2010 وصل إلى 889,500 طفل (35.3%)، ما يعني أن واحدا من كل ثلاثة أطفال يعيش تحت مستوى خط الفقر، علما أن نسبة الأطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر في العام 1980 كانت 8.1%، ما يعني أنها تضاعفت 4.5 مرات خلال أربعة عقود.
 
في المقابل، يشير التقرير إلى أن 65.8% من الأطفال العرب يعيشون تحت خط الفقر، ما يشكل ثلاثة أضعاف نسبة الأطفال اليهود الفقراء.
 
وبحسب د. كدمان فإن التقرير السنوي يعرض صورة قاسية عن وضع الأطفال في إسرائيل حيث يعيش فيها أطفال فقراء أكثر من أي دولة غربية أخرى. كما يشير إلى أن هناك معطيات أخرى مقلقة بشأن ارتفاع عدد الأطفال الذين يقعون ضحايا العنف والتنكيل في داخل البيت وخارجه ما يعني عدم وجود مكان آمن للأطفال.
 
وتضمن التقرير أيضا أنه في العام 2010 حصل ارتفاع في عدد الملفات الجنائية بشأن مخالفات ضد حياة الإنسان ارتكبت بحق أطفال، حيث ارتفع العدد من 214 ملفا في العام 2009 إلى 260 ملفا في العام 2010، سواء في داخل العائلة أو خارجها. وتبين أن بين الملفات كان 19 ملف جريمة قتل، و 49 ملف محاولة قتل.
 
وتشير المعطيات إلى أنه في العام 2010 تم فتح 2,378 ملف مخالفات جنسية ضد أطفال في داخل العائلة وخارجها، مقانة مع 2,244 ملفا في العام 2009.
 
وفي العام 2010 حقق محققو الأطفال مع 9,624 طفلا دون سن 14 عاما كانوا ضحايا للعنف والجنس، مقارنة مع 8,944 طفلا في العام 2009. وكان بينهم 58.7% ضحايا العنف في داخل العائلة، و 27.9% ضحايا المخالفات الجنسية، و 9.2% كانوا شهودا على مخالفات جنسية، و 4.1% كانوا مشتبهين بارتكاب مخالفات جنسية.
 
إلى ذلك، بين التقرير أن قناة المعلومات الأساسية بالنسبة للأطفال من جيل 15-18 عاما في العام 2010 هي الإنترنت بنسبة 82.8%، مقابل 7.2% للتلفزيون، و 3.6% للصحف. كما أن 70% من الأطفال يستخدمون "الفيسبوك".

التعليقات