"إل عال" أوقفت رحلاتها الجوية إلى القاهرة منذ أكثر من عام

قال محمد الشريف، رئيس سلطة الطيران المدني، إن رحلات شرطة شركة "إل عال" الاسرائيلية للطيران، متوقفة عن التشغيل بمطار القاهرة منذ أكثر من عام، بناء على طلب من الشركة الاسرائيلية، وذلك نتيجة لعدم وجود ركاب على رحلات الشركة بين القاهرة والمطارات الاسرائيلية، مشيرا إلى أن رحلات الشركة شهدت تشغيلا متقطعا في فترة ما بعد الثورة، إلا أن الشركة اتخذت قرارا بتوقف الرحلات إلى أجل غير مسمى.

 

قال محمد الشريف، رئيس سلطة الطيران المدني، إن رحلات شرطة  شركة "إل عال" الاسرائيلية للطيران، متوقفة عن التشغيل بمطار القاهرة منذ أكثر من عام، بناء على طلب من الشركة الاسرائيلية، وذلك نتيجة لعدم وجود ركاب على رحلات الشركة بين القاهرة والمطارات الاسرائيلية، مشيرا إلى أن رحلات الشركة شهدت تشغيلا متقطعا في فترة ما بعد الثورة، إلا أن الشركة اتخذت قرارا بتوقف الرحلات إلى أجل غير مسمى.

جاء ذلك في رده على ما نشرته صحيفة "معاريف"، صباح اليوم، والتي قالت إن "شركة إل عال الاسرائيلية للطيران تعتزم إيقاف رحلاتها الجوية وإغلاق خط الطيران المباشر بين مطاري بن جوريون والقاهرة، لقلة عدد المسافرين وتكبد الشركة مئات الآلاف من الدولارات سنويا"، ورأت الصحيفة أن توقف الشركة لرحلاتها سوف يتسبب في أزمة بالعلاقات السياسية بين البلدين.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر مطلعة بميناء القاهرة الجوي، إن شركة "إل عال" كانت تُسَيِّرُ 3 رحلات أسبوعية من القاهرة إلى تل أبيب والعكس، وكانت تُسَيِّرُ الرحلات بشكل منتظم منذ بدء هذه الرحلات وحتى ثورة 25 يناير، حيث شهدت توقفا لها، ثم عودتها بشكل غير منتظم حتى توقفت الآن بعد انخفاض حركة السفر على خط الطيران، وتدني السياحة الاسرائيلية القادمة جوا عبر مطار القاهرة منذ ثور 25 يناير.

وأشارت المصادر إلى أن شركة الطيران الوحيدة التي تعمل بين القاهرة وتل أبيب هي شركة طيران "إير سيناء"، والتي تعاني هي الأخرى من ضعف عدد الركاب.

ووفقا لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية، فإن شركة "إل عال" أرسلت إلى وزارة الخارجية الاسرائيلية تؤكد انخفاض أعداد المسافرين على رحلاتها من القاهرة وإليها، وارتفاع التكلفة الأمنية، والصيانة، والموارد التشغيلية، ما تسبب في خسائر كبيرة لها، وطالبت الشركة حكومة بلادها بتحديد الجهة التي ستتحمل تلك المصروفات إذا أرادت مواصلة تشغيل هذا الخط.

التعليقات