06/05/2022 - 00:30

3 قتلى طعنًا في إلعاد

قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب ثلاثة آخرون بجراح خطيرة، مساء الخميس، طعنًا بفأس في إلعاد، وسط البلاد.

3 قتلى طعنًا في إلعاد

من المكان (Getty Images)

قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب ثلاثة آخرون بجراح خطيرة، مساء الخميس، طعنًا بفأس في إلعاد، وسط البلاد.

وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بوجود منّفذين اثنين، أحدهما يحمل فأسًا، والآخر فأسًا وسكينًا. وذكر قائد الشرطة الإسرائيلية في منطقة المركز أن الافتراض هو أن المنفّذين فلسطينيان. وفرضت الرقابة العسكرية حظرًا للنشر على تفاصيل التحقيقات الجارية.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن العملية وقعت في 3 مواقع.

وطلبت بلدية إلعاد من سكانها الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم مغادرتها.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.

وتركّز الشرطة الإسرائيلية عمليات البحث في حرش مجاور للمنطقة، لكنّها لم تستبعد إمكانية بقائهما داخل إلعاد.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في أعقاب مشاورات أمنية، إن إسرائيل ستلقي القبض على "الإرهابيّين ومحيطهم".

وشارك في المشاورات وزير الأمن، بيني غانتس، ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وعرض خلالها تسلسل العمليات خلال الأسابيع الأخيرة.

وقرّر غانتس، في أعقاب مشاورات أمنية، تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية حتى يوم الأحد المقبل، على أن تجرى جلسة أخرى لتقييم الأوضاع في نهاية الأسبوع.

كما تقرّر تعزيز الشرطة للمساعدة في أعمال البحث، وحشد كل القوات اللازمة من أجل إغلاق المناطق المحاذية للضفة الغربية والحواجز.

وقال غانتس إنّ إسرائيل "ستجبي ثمن العمليات والتحريض عليها".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، "لن نخضع للإرهاب. لا ندع الإرهابيين يخيفوننا. ستصل قوات الأمن إلى القتلة ومرسليهم ليصّفوا معهم الحساب".

بينما قال وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، "لا يجب التسليم بالإرهاب في شوارع إسرائيل، ونحن ملزمون بضربه بشدّة، وإعادة الشعور بالأمن إلى المواطنين".

ويأتي الهجوم أثناء احتفالات إسرائيل بالذكرى الـ74 لقيامها، وبعد تجدّد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ آذار/مارس الأخير إلى 18.

عباس يدين

من جهته، عبّر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن إدانته للعملية، مؤكدا أن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، في الوقت الذي نسعى فيه جميعًا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد".

وحذّر عباس من "استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردّات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم"، وجدّد "إدانته للاعتداءات المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية والتي خلقت أجواء التوتر وعدم الاستقرار".

فصائل فلسطينية تربط بين العملية وبين اقتحامات الأقصى

وعقّب الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، قائلا إنها جزء من "غضب شعبنا على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات"، مضيفًا أنّ "اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب".

وتابع أنّ "العملية في تل أبيب اليوم هي تطبيق عملي لما حذرت منه المقاومة بأن الأقصى خط أحمر. ونحن أمام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني".

وأردف "لا يستطيع الاحتلال إخماد الجبهات في غزة والضفة والداخل المحتل".

بينما قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إنّ العملية "تعبير مكثّف عن رد شعبنا ومقاوميه على الاعتداءات والاقتحامات للأقصى ومحاولات تهويد القدس".

التعليقات