29/12/2022 - 11:16

نتنياهو استعرض الخطوط العريضة لحكومته: المهمة الأولى إيران

نتنياهو يعلن تعيين إيلي كوهين وزيرا للخارجية، ويقول إن مهمة حكومته الأولى هي إحباط محاولات إيران لحيازة سلاح نووي. ولبيد يتباهى بأن حكومته منعت فتح القنصلية الأميركية في القدس واستأنفت سياسة اغتيال قادة الفصائل الفلسطينية

نتنياهو استعرض الخطوط العريضة لحكومته: المهمة الأولى إيران

مظاهرة ضد نتنياهو وحكومته خارج الكنيست، اليوم (أ.ب.)

افتتحت جلسة الهيئة العامة للكنيست، قبيل ظهر اليوم الخميس، التي ستصوت على منح الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو وتنصيبها. وسيقدم نتنياهو في خطابه الخطوط العريضة لحكومته اليمينية المتطرفة، والوزراء الذي جرى تعيينهم، لكنه لم يستكمل بعد التعيينات في جميع الوزاء.

وجرى الإعلان في بدايتها عن تعيين عضو الكنيست إيلي كوهين من الليكود وزيرا للخارجية لمدة سنة. وأنه تم تعيين عضو الكنيست، يسرائيل كاتس، الذي تغيب عن الجلسة، وزيرا للطاقة لمدة سنة وبعدها يتولى كاتس منصب وزير الخارجية لمدة سنتين.

وانتخبت الهيئة العامة للكنيست أمير أوحانا، من حزب الليكود، رئيسا للكنيست. وصوت لصالح أوحانا 63 عضو كنيست، وعارض التعيين 5 أعضاء كنيست.

وقوطع خطاب نتنياهو من جانب أعضاء المعارضة في اللحظات الأولى بعد بدئه، عدة مرات. فيما قوبل خطابه بالتصفيق من جانب أعضاء الائتلاف، الذين تم إخراج عدد منهم من القاعة.

وقال نتنياهو أن مهمة حكومته الأولى هي إحباط محاولات إيران لحيازة سلاح نووي. وبحسبه، فإن مهمة أخرى أمام الحكومة هي توسيع "اتفاقيات أبراهام" لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي.

وأضاف أنه "في السنوات الأربع المقبلة سنعمل كي تكون إسرائيل دولة عظمى عالمية، مزدهرة وقوية، ولا يكون وجودها مشكوك فيها".

واستعرض نتنياهو الوزراء في حكومته، وبضمن ذلك تعيين السفير السابق في واشنطن، رون ديرمر، وزيرا للشؤون الإستراتيجية.

وألقى رئيس المعارضة، يائير لبيد، خطابا، قال فيه إنه "ننقل المسؤولية إلى الحكومة الجديدة بقلب غير هادئ". وأضاف أنه يوافق على قول نتنياهو إن المهمة الأولى هي ضد إيران.

وتباهى لبيد بأن الحكومة السابقة منعت فتح القنصلية الأميركية في القدس، وأنه عزز العلاقات مع دول "اتفاقيات أبراهام" والأردن وتركيا.

وقال لبيد إنه "استأنفنا سياسة الاغتيالات" ضد قادة الفصائل الفلسطينية، وأن تعليمات إطلاق النار كانت واضحة للجنود: "من يأتي لقتلك، أقتله".

وفي موازاة جلسة الكنيست، تظاهر مئات الأشخاص خارج مبنى الكنيست ضد نتنياهو وحكومته، وحملوا لافتات كُتب عليها "حكومة البلطجيين" و"حكومة عصابة".

وخلال خطابات قصيرة لمندوبي الكتل البرلمانية، قال رئيس الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، الذي سيتولى في الحكومة الجديدة منصب وزير المالية ومنصب وزير في وزارة الأمن، إنه سيقود "تسوية (شرعنة بؤر استيطانية عشوائية) وتشديد سيطرتنا في مناطق الوطن" في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة. وأضاف أن "الهوية اليهودية للدولة هي الحق بوجودنا هنا، وأصلي كي نتمكن من تعميقها".

التعليقات