أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين، أنّ طاقم طائرة مروحية من ثلاثة أفراد، لقي مصرعه في تحطّم طائرتهم، خلال "مهمة تدريبية" بولاية عين الدفلى، على بُعد نحو 200 كلم جنوب غرب العاصمة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان بثّه التلفزيون الحكومي إنّه " إثر مهمة تدريبية مبرمجة تحطمت مساء اليوم، مروحية من نوع ’أم أي 171’ بضواحي العطاف بولاية عين الدفلى، حيث أسفر هذا الحادث الأليم عن استشهاد طاقم المروحية".
وأوضح البيان أنّ القتلة هم "العقيد مناري مراد والرائد دحماني موسى محمد والرقيب شبوع أسامة".
وأضاف أنّ رئيس أركان الجيش، السعيد شنقريحة "امر بفتح تحقيق في أسباب وظروف هذا الحادث".
من مكان تحطُّم طائرة عسكرية جزائرية، خلال "مهمة تدريبية" بضواحي #العطاف في ولاية #عين_الدفلى، على بُعد نحو 200 كلم جنوب غرب العاصمة، ما أسفر عن #مصرع_الطاقم المكون من ثلاثة أفراد.
— موقع عرب 48 (@arab48website) January 23, 2023
للتفاصيل: https://t.co/condL5tvnD#الجزائر#تحطّم_طائرة_عسكرية pic.twitter.com/TXMWnhLOLw
ووقعت حوادث جوية عدّة لمروحيات وطائرات مدنية وعسكرية في السنوات الأخيرة في الجزائر، آخرها في آذار/ مارس حيث قُتل طيار إثر تحطم طائرته المقاتلة من نوع "ميغ 29" في وهران بغرب البلاد.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2020، قُتل ثلاثة ضباط في البحرية الجزائرية في حادث تحطم مروحية قبالة تيبازة قرب الجزائر العاصمة.
وفي كانون الثاني/ يناير من السنة نفسها، تحطّمت طائرة عسكرية مقاتلة خلال طلعة تدريبية ليلية في شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل طيارَيها.
وأسفر حادثا مروحيتين عسكريتين في أيار/ مايو، وحزيران/ يونيو 2017 عن مقتل خمسة أشخاص.
وتعود أسوأ كارثة جوية حديثة إلى نيسان/ أبريل 2018، عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إليوشن-76"، بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب الجزائر العاصمة، ما أسفر عن مقتل 257 شخصا، معظمهم من العسكريين وأفراد عائلاتهم.
التعليقات